مفاجأة : 21 مرشحاً لرئاسة الجمهورية استطاعوا جمع التوكيلات

منذ ان اعلنت الاداره الامريكيه اعتبار القدس عاصمه لاسرائيل ونيتها نقل سفارتها الى اليها وانا احاول فهم ابعاد هذا القرار وبعد جهد تيقنت ان ما يطلق عليه صفقه القرن وانشاء وطن بديل للفلسطنيين امر قادم شئنا ام ابينا وانه من العقل ان نحاول تقليل تأثر مصر بنتائج هذا الفعل بل ومن الحكمه ان نحول هذا الامر الى صالحنا ولأن العديد من القوى الاقليميه والدوليه تسعى سعيا حثيثا لتحويل ذلك الى واقع وتبذل فى سبيل ذلك الكثير من الجهد والمال اجد انه من الفطنه ان اقول ( وهذا رأى شخصى ) ان تمنح مصر حكومه وشعبا جزء من ارض سيناء ليتم فيه توطين الفلسطنيين وقيام دولتهم المستقله وذلك مقابل ان تقوم القوى القائمه على هذا الامر بأسقاط كافه الديون عن كاهل الدوله المصريه وانشاء مدن حضاريه متكامله المرافق والخدمات على الجزء الباقى من سيناء وتتعهد تلك الدول بدفع أيجار سنوى لتلك الاراضى الممنوحه للدوله الفلسطنيه والتوقيع على عقد محدد المده والقيمه الايجاريه للاراضى الممنوحه للدوله الفلسطنيه وكذلك تتدخل تلك الدول لردع محاولات المساس بحقوق مصر فى مياه النيل وايضا تكون تلك الدول ضامنه للكيان الاسرائيلى حتى لايعتدى مستقبلا بأى شكل من الاشكال على حدود دول الجوار .
اجد ان ما سبق يكفل الى حد كبير خفض معدلات التوتر وتقليل فرص نشوب حرب فى المنطقه ويعطى الدوله المصريه فرصه للتقدم والنمو بعيدا عن الديون الخارجيه التى تعوق مسيره ناجحه تحاول الاداره المصريه جاهده من خلالها اللحاق بركب الدول المتقدمه.
وارجو ان اجد احد المتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسيه المقبله لديه الرغبه فى الاستفاده من امر واقع لا محاله وتحويله الى لبنه فى بناء غد افضل لمصر وللأجيال القادمه