شهد إقليم الحدود الشمالية الغربية في باكستان الحدودية أعمال عنف والعديد من العمليات الانتحارية خلال العقد الماضي.
لكن في خضم التطرف والانقسام، هناك مكان يلتقي فيه جميع الناس، بغض النظر عن العقيدة.
ويدفن في هذه المقاطعة الانتحاريين من طالبان مع ضحاياهم في مقبرة شاه منوار سيد في ديرا إسماعيل خان.
كما أنها إحدى المقابر القليلة التي يوضع فيها المسلمون إلى جانب المسيحيين والهندوس والسيخ.
يأتي هذا التقرير ضمن موسم “كسر الحواجز” الذي أطلقته بي بي سي وتبث في إطاره سلسلة تقارير عن تجارب للتعايش الإنساني المشترك الذي يتجاوز الخلافات والاختلافات.