قال مصدر عسكرى ليبى، إن الإرهابى الملقب بـ”تكتكه” وهو الذراع الأيمن للإرهابى هشام عشماوى قتل فى محور عين زارة جنوب العاصمة الليبية طرابلس على يد قوات الجيش الليبى.
أكد المصدر أن الإرهابى “تكتكه” قتل خلال معارك ضد الجيش الليبى فى عين زارة، موضحا أن الإرهابى شارك فى عدة عمليات إرهابية فى مدينتى درنة وبنغازى، لافتا إلى أن الإرهابى هو خبير فى التفخيخ والمتفجرات وأحد المقربين من عشماوى.
فيما نعت حسابات مقربة من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الإرهابى “تكتكه” خلال محاولته تفخيخ عدد من السيارات والانتحاريين فى محور عين زارة.
كان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد قال الاثنين، أن 9 من المرتزقة السوريين التابعين لتركيا قتلوا خلال المعارك الدائرة مع الجيش الوطنى الليبى فى مناطق عدة من ليبيا، وأوضح المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن المرتزقة القتلى يتوزعون على فصائل “لواء المعتصم” و”فرقة السلطان مراد”، و”لواء صقور الشمال”، و”الحمزات “و”سليمان شاه ” .
وأضاف المرصد أن القتلى سقطوا خلال اشتباكات على محاور حى صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى فى ليبيا، مشيرا إلى أنه مع هذه الأرقام الجديدة يرتفع إجمالى عدد قتلى المرتزقة السوريين التابعين لتركيا فى ليبيا إلى 199 شخصا.
وبدأت قصة المرتزقة السوريين فى الظهور بليبيا قبل عدة أشهر، بعدما دفع بهم إلى هناك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من أجل القتال إلى جانب ميليشيات طرابلس، عبر رحلات جوية غير مسجلة.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، قال فى وقت سابق، أن دفعة جديدة من المرتزقة السوريين الموالين لأنقرة جرى نقلهم إلى ليبيا من قبل تركيا، حيث وصل عشرات المقاتلين السوريين للمشاركة بالمعارك إلى جانب “حكومة الوفاق الوطني” ضد “الجيش الوطنى الليبي”.
وأشار المرصد إلى تواصل الاشتباكات العنيفة بين الجانبين على محاور عدة داخل الأراضى الليبية، وفى هذا السياق، وثق المرصد السورى مقتل 8 مقاتلين سوريين من المرتزقة.
ولفت المرصد إلى أن حصيلة القتلى فى صفوف المرتزقة السوريين الموالين لأنقرة بلغت 190 مقاتل.
كان المرصد السورى أشار قبل أيام قليلة، إلى أن تركيا تواصل إرسال مرتزقتها من الفصائل السورية الموالية لها، للحرب فى ليبيا، حيث أفادت مصادر المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن دفعة جديدة مؤلفة من 150 عنصر على الأقل من فصيل “السلطان مراد”، انطلقت خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، من مركز مدينة عفرين وتوجهت بواسطة باصات نقل تركية إلى الحدود، كما انطلقت مجموعات أخرى تضم العشرات من مدينتى جرابلس والباب إلى نقطة التجمع فى منطقة حوار كلس. حيث وصل نحو 300 عنصر من فصائل السلطان مراد ولواء صقور الشمال وفيلق الشام إلى ليبيا يوم أمس الجمعة.
وبذلك، ترتفع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضى الليبية حتى الآن إلى نحو 5050 “مرتزق”، فى حين أن عدد المجندين الذى وصلوا المعسكرات التركية لتلقى التدريب بلغ نحو 1950 مجندا.