fbpx
اخبارتحقيقات

منطقة المطرية : تاريخ عريق وآثار عظيمة

إعداد إيناس جرجس أمانة المواطنة بالحزب الناصرى

المطرية تاريخ عريق والآثار عظيمة

وحاضر مشرق

أنهاردا بأذن الموليً هنتكلم عن منطقتنا المطرية اللي كل واحد مننا يفتخر أنه أبنها وأفكر حضراتكم أن :

العالم ذهل بالاكتشاف الرائع لتمثال ضخم للملك رمسيس الثاني وتمثال للملك سيتي الأول من جانب البعثة الاثرية المصرية الالمانية غارقا في المياة الجوفية لمنطقة سوق الخميس في 7/4/2017 وتم العثور أيضا على مجموعة من كتل البازلت التي تحمل نقوش تمثل الأقاليم الجغرافية للوجه البحرى في فترة عصر “نختنبو الأول” ، و كتل أخرى من الجرانيت الأحمر كانت مستخدمة في معبده، وأجزاء من الحجر الجيرى تمثل جزء من مقصورة، بالاضافة إلى عناصر معمارية وأجزاء من تماثيل تشير إلى وجود معبد أقدم يرجع إلى عصر الملك مرنبتاح.

ومش بس كده دول لقيو 4500 قطعة من ايام الملك بسماتيك الأول من معبد مدينة أون طيب ايه هي حكاية مدينة أون هي مدينة كبيرة عمرها سبعة الاف سنة من ايام الفراعنة كان اسمها اون أو أونو أو أيونو ويعني اسم أون “ذات العمدان ” باعتبارها واحدة من أقدم مدن الدنيا، وربما تحرفّت تلك الكلمة ونتج منها كلمة “إيوان “.

وكانت مركز كبيرة لعبادة معبود مصري قديم أسمه آتوم  ورمزه الشمس والمعبود رع وكان في نظرية نشأة الكون أنه يوجد تسع معبودات ساعدت في نشاة الكون والحكاية باختصار

نظرية تاسوع اون لنشأة الكون :

العالم كان غرقان فى اعماق المحيط الأبدى (نون) لكن ظهرت فوق سطحه قمة تل عالى (بن بن ) فظهر سطح الارض اللى عليه بدأت عملية الخلق بالاله اتوم اللى ما كانش موجود لكن اتوجد و خلق نفسه بنفسه و كمل عملية الخلق عن طريق بلع كميه من المنوى بتاعه ، و عطس فطلع توأم ذكر و انثى هما شو ) الهوا ) و تفنوت ) الرطوبه ) اللى خلفوا جب ) الارض ) و نوت ) السما ) اللى فضلوا منطبقين على بعض لغاية ما فصلهم شو بعدها خلفوا اوزوريس و ايزيس و ست و نفتيس ، وبعدين اوزوريس و ايزيس خلفوا حورس و بعد كده انضم رع للتاسوع

.

وهنا في ملاحظة صغيرة ان اتوم اوجد نفسه بنفسه يعني فيه خالق خلق الكل ومحدش خلقه يعني بذرة توحيد عند المصري القديم من 7000 سنة اي قبل كل الانبياء عليهم السلام .

وأهمية المطرية تعود عند المصري القديم لكون الطقس الديني يقول إن أول أشعة شمس نزلت على الأرض كانت على قطعة حجرية على شكل هرم في تلك المنطقة، ومن هنا جاءت فكرة الهرم و المسلة اللي قمتها بشكل هرم .

و بمنطقة المطرية  تقع معابد مدينة أون يجري التنقيب في منطقة تبلغ مساحتها 26800 متر مربع، وتضم آثار معابد ومكتبات للفلسفة وعلوم الفلك والرياضيات

واشتهرت المطرية بمسلة الملك “سنوسرت الأول” من االجرانيت الاحمر من ملوك الأسرة الثانية عشرة والذي حكم مصر لمدة 45 عامًا، وما زالت واقفة في مكانها حتى يومنا هذا، والكلام الهيروغليفي المنحوت عليها محتفظ بنفس هيئته بشكل عبقري.

أُطلق على المطرية أيضًا “مدينة المسلات” من قبل كهنة “أون”، لوجود مسلة سنوسرت الأول (سيزوستريس ) التي يبلغ طولها 20.4 متر ووزنها 121 طنا، كانت من اثنين لملك علي باب معبد المدينة وقال المؤرخ عبداللطيف البغداداي عام 1190، أنه رأى إلى جوار تلك المسلة أخرى مكسورة إلى نصفين، ولم تعد موجودة لأسباب غير معلومة، غير أن المسلة الموجودة في لندن وأخرى في نيويورك والمسلة الموجودة بالمتحف المصري من مكتشفات منطقة المطرية.

و يمكن رؤية بعض أسوار المدينة القديمة من الطوب الخام في الحقول ، ولا تزال بعض الكتل من الجرانيت التي تحمل اسم رمسيس الثاني ، ويتميز موقع معبد رأس الأتل الكبير بمسلة المسلة. اكتشف علماء الآثار بعض مقابرها في عام 2004

كانت “أون” مدينة سياسية مهمة في مصر القديمة، وهي التي صدرّت للعالم فكرة الشكل الهرمي، وكانت مصدر ثقافة، فجاءها الفيلسوف اليوناني أفلاطون لتلقي العلم فيها.

  • و في عام 525 ق.م حطم “قمبيز” الفارسي تماثيل ومعابد هليوبوليس. 

اليونانيين أو الأغريق :

ولما جه اليونان اللي هما الاغريق وبعدهم الرومان سموها هليوبوليس يعني مدينة الشمس وهو الاسم الثاني الذي أطلقه اليونانيون على “المطرية” حينما أتوا إلى مصر، وسألوا عن الإله المعبود في تلك المنطقة وعلموا أنه “رع” وأنه “رب الشمس” عند الفراعنة، فقرروا إطلاق اسم “هيليوس” بمعنى الشمس و”بوليس” بمعنى مدينة ليكون المعنى “مدينة الشمس”. و”معبد أون” تحت أرضها، وهو أشهر معبد للشمس في مصر القديمة، ويكبر مرتين عن حجم معابد الكرنك، لذا يطالب الآثار بالتنقيب عنه.

فلما جاء الاسكندر الاكبر مصر عرف اهمية المدينة وعرف  أن معبد رع كان ، إلى درجة خاصة ، مستودعً ا للسجلات الملكية ، ويذكر هيرودوت أن كهنة هليوبوليس كانوا الأفضل في تاريخ المصريين جميعًا. ازدهرت هليوبوليس كجامعة  للتعلم خلال الفترة اليونانية ؛ يُزعم أن مدارس الفلسفة وعلم الفلك يتردد عليها اورفيوس والشاعر هوميروس و  فيثاغورس عالم الهندسة و بلاتو وسولون وغيرهم من الفلاسفة اليونانيين. كان إيتشونوفيس يحاضر هناك في العام 308 قبل الميلاد ، وتعلم عالم الرياضيات اليوناني يودوكسوس ، الذي كان أحد تلاميذه ، الطول الحقيقي للسنة والشهور و كان ايام الملك بطليموس الثاني قد جمع مانيتون ، رئيس كهنة هليوبوليس ، تاريخه لملوك مصر القدماء من أرشيفها اللي لسه بنستخدمه لحد انهاردا في دراسة تاريخ ملوك مصر القديمة وايام اليونان كانت الإسكندرية هي جامعة العلم بعد هليوبوليس ؛ وبالتالي مع اهمية هليوبوليس سرعان ما تضاءلت ، وهجر طلاب العلم الأصليين من المعابد الأخرى التي يدعمها السكان الأثرياء من المواطنين الأتقياء بحلول القرن الأول قبل الميلاد ، في الواقع ، وجد سترابو المؤرخ  المعابد مهجورة ، والبلدة نفسها غير مأهولة تقريبًا ،

الرومان :

وايام الرومان كبير  تمت إزالة العديد من مسلات المدينة لتزيين المزيد من مدن شمال الدلتا وروما . اثنان منها أصبحت في نهاية المطاف لندن واسمها  كليوباترا الإبرة والاخري  في نيويورك في  سنترال بارك .

وسميت ماتريا وأصل التسمية من كلمة مطر باللاتينية: (Matria) وهي تعني أيضاً الأم وذلك لمرور السيدة مريم العذراء فيها ولوجود شجرة السيدة العذراء في المنطقة.

العصر الاسلامي :

خلال العصور الوسطى، ولنمومدينتي  الفسطاط و القاهرة اللي على بعد بضعة كيلومترات تم اخذ العديد من انقاضها كمواد بناء بنطاق واسع بما في ذلك الجدران المدينة و أصبح الموقع معروفًا باسم “بئر الشمس”  او عين شمس اوعرب العينين .

و ذكر المقريزى فى الخطط المقريزيه ان اسمها ” منية مطر “

العصر الحديث

أشهر حدث تاريخي بالعصر الحديث هو معركة هليوبوليس سنة 1800 لما غزا مصر نابليون بونابرت

وقد ظلت منطقة صغيرة للسكن باسم منية مطر .

*********************************

بعض المعلومات عن المطرية حالياً

رئيس الحي

 السيد/ صادق علي عبد المقصود علي من المنطقة الشرقية محافظة القاهرة

حـدود الحي :

ـ شمالا : ترعة التوفيقية حي المرج ومحافظة القليوبية

ـ جنوبًا : شارع الكابلات (حي الزيتون)

ـ شرقًا : سكه حديد مترو الأنفاق من محطة حلمية الزيتون إلى محطة عزبة النخل (حي عين شمس)

غربًا : شارع بورسعيد “ترعة الإسماعيلية (محافظة القليوبية)

المساحة :

المساحة المأهولة: 4.14 كم مربع

المساحة الكلية : 13.4 كم مربع

السكان :

عدد السكان : 648789 نسمه تقريبا حتى 1/7/2016 (مناطق مصر الجديدة والنزهة وشرق وغرب مدينة نصر والمطرية وعين شمس والسلام والمرج ويبلغ تعداد سكانها 3  مليون و 791 ألف و726 نسمة.)

كثافة السكان / كم مربع : 90582.39 نسمه / كم مربع تقريبا

المربعات السكنية وحدوده:

– ش المطراوى

– ش التروللى من المسلة حتى الكابلات

– شارع عمر المختار 

– شارع الكابلات إلى ميدان المطرية.

  1. المربع السكنى الأول : ويضم شياخة العزب، وحدوده : شارع مسطرد القديم مع شارع الحرية من التروللى حتى شارع بور سعيد – شارع الكابلات من التروللى حتى ميدان المطرية.
  2. المربع السكنى الثاني : ويضم شياخة المطرية الغربية.
  3. المربع السكنى الثالث : ويضم شياخات (المطرية القبلية – المطرية البحرية – شجرة مريم – عين شمس الغربية) شارع ترعة الجبل – شارع عزت باشا – شارع السويفي – شارع المشروع – شارع طه حسين – شارع المطراوى – امتداد شارع الحرية.
  4. المربع السكنى الرابع : ويضم شياخات (عزبة النخل – عرب الطوايلة -عرب الحصن) وحدوده: شارع غرب السكة الحديد – ترعة التوفيقية – شارع مسطرد القديم- شارع طه حسين من شارع المشروع

المعالم

مسلة الملك سنوسرت الأول :

  • مسلة الملك سنوسرت الأول : “مسلة المطرية” وهي الأثر الوحيد الباقي من معالم مدينة (أون) أو هليوبوليس باليونانية وتعني البرج أو الفنار ويرجع تاريخ هذه المسلة إلي عصر الدولة الوسطي أي الالفية الثانية قبل الميلاد والملك الذي شيدها هو من ملوك الأسرة الثانية عشرة الذين بذلوا جهدا كبيرا في بناء الدولة بعد فترة اضمحلال سبقت هذه الفترة وهي لا تعد أقدم مسلة في العالم كما هو مشاع حيث ان هناك في نفس المكان تم اكتشاف مسلة تعود لعهد الاسرة السادسة دولة قديمة وكذلك من قبل هناك مسلات تعد مسلات جنائزية علي أبواب المقابر في الجيزة وسقارة وتعود للاسرة الخامسة وبعضها يخلو من الكتابة والبعض الاخر مذكور علية أسماء المتوفي وبعض الادعية لة حيث اختلفت وظيفة المسلة تماما من الدولة القديمة الي الدولة الوسطي وما بعد لكن المسلة نفسها كفكرة دينية موجودة منذ القدم لكن علي شكل مصغر ومختصر في مثلث البن بن الذي كان اصلة في مقصورة في عين شمس يعبد علي انة رمز “رع” ثم اتخذت المقابر شكل البن بن ووضع المثلث اعلا الأهرامات ثم منذ الاسرة الخامسة بدأت تظهر اشكال المسلة المعروفة بعدما ارتفع المثلث البنبن علي العمود المكتوب علية الكتابات المعروفة والتي تطورت وظيفتها أيضا مع الوقت والكتابت علي المسلة تعد اثر مميز جدا حيث انها تعطينا فكرة عن الوظيفة التي كانت تؤديها المسلة وتغير هذة الوظيفة حسب الدولة قديمة – وسطي – حديثة.
  • شجرة العيله المقدسه أو شجرة مريم .
  • المتحف المفتوح .
  • مسجد ومستشفى النور المحمدي : التابعة للجمعية الشرعية، ويعتبر مجمع خدمات إسلامي كبير به المسجد ودار لاستضافة الأطفال الأيتام ودار للمغتربين ومستشفى كبرى ومعهد لإعداد الدعاة.
  • كلية الهندسة بالمطرية .
  • مستشفي المطرية العام .

شجرة مريم :

انتهت وزارة الآثار من أعمال تطوير الموقع العام لشجرة مريم الموجوده بمنطقة آثار المطرية    10 يوليو، 2019 وهذا المشروع يأتي في إطار اهتمام الوزارة بتطوير المنطقة وغيرها من المناطق الأثرية المدرجة على قائمة مسار رحلة العائلة المقدسة، مشيرا إلي أنه تم استكمال كافة أعمال تشغيل شلالات المياه بالكامل والموجودة عند فوهة البئر المجاور للشجرة كمنظر جمالي للمنطقة، وتوريد كافة أعمال خدمات رفع المياه والتي تعمل بكفاءة عالية.

وشمل التطوير تجهيز منطقة الكافيتريات، وتطوير نظام الإضاءة بالمنطقة الأثرية، ورفع كفاءة الحديقة العامة، وعمل قاعتين عرض دائمتين بالمنطقة لتعريف الزائرين بتاريخ رحلة العائلة المقدسة في مصر، وتاريخ شجرة مريم، من خلال عرض أفلام تسجيلية ووثائقية، و بذلك يكون الموقع جاهز تماما لاستقبال الزائرين.

وتعتبر منطقة شجرة مريم واحده من أهم المناطق الأثرية الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة والتي منها أديرة وادي النطرون، وكنيسة أبي سرجة، ودير المحرق بأسيوط.

المتحف المفتوح :

حدث مشروع التطوير الذي كانت قد أعدته الوزارة بهدف إحياء المنطقة وجعلها مزارًا سياحيا مهمًا يليق بقيمتها التاريخية والحضارية ومتحفًا مفتوحًا يحكي تاريخ أقدم مدينة مصرية وهي مدينة أون، مشيرا إلى أن المتحف يضم 135 قطعة أثرية من عصر الدولة القديمة حتى الدولة الحديثة، من أهمها مسلة الملك سنوسرت الأول أحد ملوك الأسرة 12 والتي كانت مقامة أمام المعبد الذي بناه الملك لعبادة الإله رع وهي منحوتة من الجرانيت الوردي من محاجر أسوان بالإضافة إلى وجود العديد من المسلات الأخرى والمكتشفة في المنطقة ومنها جزء من مسلة الملك تتي الأول أحد ملوك الأسرة السادسة.

والمتحف المفتوح يعرض تمثال للملك سيتي الثاني راكعا يقدم مائدة للقرابين، وتمثال ضخم للملك رمسيس الثاني برداء الكاهن من الحجر الرملي فاقدا الجزء العلوي، وكتل منقوشة لمعابد من عصر الملك أمنحتب الثالث ورمسيس الثاني، ووجه تمثال عملاق للملك رمسيس الثاني ويد لنفس التمثال بالإضافة إلى مجموعة من أعمدة نباتية من حجر الجرانيت الأسود من عصر الملك مرنبتاح، ومدخل باب من الحجر الرملي من عصر تحتمس الثالث، وأجزاء من مقابر وتوابيت ومقاصير مختلفة.

الجدير بالذكر إن وزارة الآثار بدأت أعمال التطوير عام 2008 بتمويل ذاتي من الوزارة بلغت تكلفته 6 ملايين جنيه وانتهت أعماله عام 2010 حيث أجريت بالمنطقة شملت إزالة الحديقة العامة التي كانت موجودة بها وإعداد سيناريو عرض جديد للقطع الأثرية المختارة لتكون حول مسلة سنوسرت الأول، حيث تم عمل قاعدتين مثمنتين الشكل و20 قاعدة خرسانية تم تغطيتهم بالجرانيت بالإضافة إلى تنفيذ ممرات من الأحجار الغير منتظمة الشكل تؤدي إلى أماكن العرض المكشوف، وإعداد أماكن لاستراحة الزوار، ومنظومة إضاءة لإنارة الموقع ومبنى إداري للعاملين إلى جانب تجهيز المدخل الخارجي للمزار وإحاطته بسور حديدي يفصل بين العشوائيات والمزارت وعمل بطاقات تعريفية للقطع المعروضة من خلال مفتشي آثار المنطقة.

تقسيم مناطق المطرية آثرياً :

ومنطقة المطرية تقسم إلى منطقتين كبيرتين وهما :

المنطقة الأولي :

منطقة المعابد وكانت محاطة بسور ضخم من الطوب اللبن وتشغلها الآن مناطق المسلة وعرب الحصن وعرب الطوايلة والخصوص،

المنطقة الثانية :

هي منطقة الجبانة وكانت تسمى “جددت عات” وتشغلها الآن مناطق عين شمس الشرقية وعين شمس الغربية وحلمية الزيتون والنعام ومنشية الصدر وأجزاء من مصر الجديدة ومدينة نصر والروضة.

المواقع الأثرية داخل سور المعبد الكبير:

منطقة معابد تل الحصن:

تمثل منطقة تل الحصن الامتداد الشمالى المركزى للمعبد الكبير وامتداداته داخل السور الواقى، على بعد 550 م شمال غرب مسلة سنوسرت الأول. ويعتقد ألن جاردنر أن السور فى تلك المنطقة كان يحيط بتل الرمال The High sand أو التل الأزلى، مركز الخلق فى نظرية تاسوع المدينة، والذى بُنيت عليه معابد أرباب المدينة. وفى تلك المنطقة عثرت بعثة حفائر جامعة القاهرة على مجمع معابد الرعامسة الأسرتين 19-20، حيث اكتشفت العديد من البوابات الباقية المنقوشة بجانب بقايا بعض العناصر المعمارية.

منطقة حفائر سوق الخميس :

يمثل هذا الموقع ما تبقى من خراب معبد رمسيس الثانى حيث بدأت أعمال مراقبة حفر أساسات مشروع إقامة سوق الخميس بتلك المنطقة تحت إشراف هيئة الأوقاف المصرية فى الكشف عن أجزائه منذ أواخر القرن العشرين، وما زالت أعمال البعثة المصرية الألمانية المشتركة باقية بالموقع لاستكمال الكشف عما تبقى من عناصر هذا المعبد.

حفائر السور الجنوبى للمعبد الكبير:

شمال شارع مسطرد القديم، وجنوب مزرعة الأوقاف بالمطرية، وغرب ميدان المسلة بحوالى 100 م تقريباً بدأ العمل فى هذا الموقع المعروف اصطلاحا «مكتب خدمة المواطنين بتفتيش آثار المطرية وعين شمس- الحوالات» فى مارس 1984 م، لإعادة الكشف عن أجزاء الحصن الذى يحيط بمنطقة المعابد من الناحية الجنوبية، حيث سبق لبترى الكشف عن أجزاء منه فى الفترة من 1912- 915 م.

وفى عام 1998 استأنفت بعثة المجلس الأعلى للآثار الكشف عما يقرب من 650 م من امتداد هذا الحصن. وهو حصن مزدوج يتكون من سورين ضخمين بينهما خندق بعرض 5م، ويبلغ الجزء المكتشف حوالى 3 م أمتار. وفى صيف 2012 عملت البعثة المصرية الألمانية على تنظيف أجزاء من هذا السور ورفعه ورسمه وتوثيقه أثرياً حتى خريف 2015 م، حتى عملت البعثة فى موقع داخل هذا الحصن باتجاه الغرب، وأسفر ذلك عن اكتشاف أجزاء منقوشة لمقصورة الملك «نخت – نب. إف» من الأسرة الثلاثين، ونقلت الأجزاء المكتشفة منها إلى المتحف المفتوح – مسلة سنوسرت الأول .

منطقة مسلة سنوسرت الأول – المتحف المفتوح:

على بعد 200 م من ميدان المسلة الحالى تقع مسلة سنوسرت الأول، ذلك الأثر الباقى من المعبد الذى شيده ذلك الملك تقديساً لأتوم- رع حور أختى رب هليوبوليس، وفى عام 1982 قررت هيئة الآثار المصرية تطوير الموقع وإنشاء متحف مفتوح لآثار المدينة ناتج الحفائر النظامية ومراقبة حفر الأساسات، وبه العديد من بقايا آثار معابد المدينة وجبانتها. وحين تعرض الموقع لارتفاع منسوب المياه الأرضية مما أثر على طبيعة الموقع سلباً، قام المجلس الأعلى للآثار بإعادة تطوير الموقع فى 2009م .

مزرعة السجون:

تتاخم مسلة سنوسرت من الناحية الغربية مباشرة مزرعة تابعة لهيئة الأوقاف المصرية، مساحتها 54 فداناً، وتعرف اصطلاحاً «مزرعة السجون»، وهى أرض بكر فى أغلب أجزائها، وتحتاج إلى إجراء أعمال حفر نظامية بها بعد قيام أهالى المنطقة بالزحف على حوافها من كافة الاتجاهات، فلا شك أنها الآن تغطى بقايا معابد المدينة الرئيسية ومنشآتها الدينية.

المواقع الأثرية خارج سور المعبد الكبير:

  • جبانة المدينة القديمة:

تقع جبانة المدينة خارج السور الجنوبى والشرقى للمعبد الكبير، وتشمل أجزاء من: حى المطرية، عزبة النخل، عين شمس الغربية والشرقية، والنعام، والمرج. وتعرف الجبانة فى النصوص المصرية القديمة على الآثار الخارجة منها «جدت – عات – نت – إون» (صحراء أون العظيمة).

وقد كشفت بها العديد من المقابر وبعض أجزاء من مقابر، تنتمى للعصور المختلفة بالتاريخ المصرى القديم، وأهم ما تبقى حالياً من تلك المقابر مقبرة «بانحسى» حامل أختام الوجه البحرى فى عصر الملك بسماتيك الثانى – الأسرة السادسة والعشرين، مازالت باقية فى موقعها الحالى غرب شارع عين شمس الرئيسى شمال شارع جنينة الشريف – عين شمس الشرقية.

والمقبرة عبارة عن غرفة واحدة فقط مقبية هى غرفة الدفن عثر بها على تابوت حجرى للمتوفى، وجدرانها تزدان بمناظر ونصوص دينية ذات طابع جنائزى فريد. ويشتمل الموقع الذى تبلغ مساحته حوالى 1314 م2 تقريباً على العديد من المقابر المشيدة بالطوب اللبن، مازالت تحت الدراسة.

موقع مزار شجرة مريم:

على بعد حوالى 700 م شمال ميدان المطرية، 300 م جنوب ميدان المسلة، يقع مزار شجرة مريم ونبع ماء يقال إن السيدة العذراء والسيد المسيح قد شربا واغتسلا منه، واستظلا بشجرة الجميز المعروفة منذ العصور المصرية القديمة وخاصة فى هليوبوليس ومنف، وأطلق عليها  nht) نِحِت)، وذلك فى أثناء عودة العائلة المقدسة من مصر إلى بيت لحم فى فلسطين. لكن الشجرة جفت وسقطت فى عام 1656 م، حتى قامت إحدى الراهبات بالدير المجاور للموقع بغرس شجرة أخرى من نفس النوع مكانها وهى الشجرة الحالية. والنبع مستدير الشكل يتوسطه عقد من الرخام ومبطن بالحجر الجيرى. وقد قام المجلس الأعلى للآثار بتطويره وتجميله وإعداده للزيارة لأهميته الدينية.

  • مواقع خارجية:

أسند لمنطقة آثار المطرية وعين شمس الإشراف على العديد من المواقع الأثرية خارج نطاق مدينة أون القديمة، نتيجة لموقعها الإدارى الأقرب للإشراف على تلك المواقع، وهى:

1 – مسلة مطار القاهرة الدولى:

هى إحدى مسلات رمسيس الثانى التى نقلت من بقايا الحرم الشمالى لمعبد أمون الكبير بمدينة تانيس – صان الحجر- محافظة الشرقية، ضمن عدد ضخم من كسر المسلات لنفس الملك.

 2 – عمود تريومف:

جزء من عمود لبناية تعود إلى العصر الرومانى، نقلت من المملكة الأردنية الهاشمية، ووضع فى ذلك الميدان الذى يعرف الآن بميدان الحسين بن طلال – مصر الجديدة، فى بداية تلك الألفية.

3 – مسلة الجزيرة:

وهى أيضاً إحدى مسلات رمسيس الثانى التى نقلت من بقايا الحرم الشمالى لمعبد أمون الكبير بمدينة تانيس – صان الحجر- محافظة الشرقية، ضمن عدد ضخم من كسر المسلات لنفس الملك. وهى الآن داخل حديقة الأندلس- جزيرة الزمالك، وملحق بها متحف مفتوح يشمل عددا متنوعا من القطع الأثرية المتنوعة.

  • مسجد النور المحمدي – ميدان المسلة
  • قبلة المصلين و ملتقى العلماء و هو مسجد جامع يضم المسجد الفخم المكيف و مصلى السيدات . تُلقى فيه الدروس و الخطب في الجمع و لقاءات العلماء و تحفيظ القران الكريم، و عمل مائدة إفطار الصائم في شهر رمضان, وفيه المساعدات الاجتماعية الشهرية والموسمية.و كفالات الأيتام و زواج الفتيات اليتيمات و الفقيرات كما أن به الحضانات و فصول محو الأمية و لجنة الوعظ و الإرشاد و لجنة الواعظات و المكتبة الإسلامية الجامعة

كلية الهندسة بالمطرية

أنشئت كلية الهندسة بالمطرية في صيف 1955 تحت اسم المعهد العالى الصناعي للمعلمين بمصر الجديدة وكانت مدة الدراسة بهذا المعهد خمس سنوات متصلة لا يمنح فيها سوى شهر واحد كعطلة صيفية في كل عام ومن بين هذه السنوات سنة تدريبية في ألمانيا .

مقر الكلية الحالى بأرض النعام في حي عين شمس بالقاهرة ويحد الكلية من الجنوب شارع منشية التحرير ومن الشمال شارع إبراهيم عبد الرازق ومن الشرق شارع المعهد الصناعي ومن الغرب شارع الشهيد مصطفى حافظ، تبلغ مساحة أرض الكلية حوالي 52 ألف متر مربع منها 1500 متر مربع ملاعب وألفي متر مربع طرقات والباقى مبانى وحدائق.

تاريخ الكلية :

  • نقل مقر المعهد إلى حلوان في صيف 1958 وظل محتفظا بنفس نظم الدراسة السابقة تحت اسم المعهد العالى الصناعي للمعلمين بحلوان.
  • في صيف 1959 تقرر قبول أول دفعة نظام خمس سنوات العادية وتضمنت خطة الدراسة ثمانية أشهر تدريبية بألمانيا (الفصل الدراسى الثاني من الصف الثالث) في نفس العام تم تصفية النظام القديم الذي كان متبعًا.
  • في صيف 1961 حدث تطور في نظام الدراسة ومناهجها حيث قامت لجان جامعية متخصصة بوضع مناهج دراسية تعادل ما يدرس بكليات الهندسة في ذلك الحين بجانب المواد التربوية ونقل المقر إلى المقر الحالى بالمطرية.
  • في صيف 1965 تغير اسم المعهد إلى المعهد العالى الصناعي بالقاهرة.
  • في صيف 1967 تغيرت خطة الدراسة ومناهجها بالنسبة للطلبة المستجدين فقط وأنشئت كلية المعلمين الصناعية وقبلت أول دفعة في أكتوبر 1967، أما نظام المعهد العالى الصناعي فقد استمر تصفيته تدريجيًا.
  • دُعمت كلية المعلمين الصناعية مرات متتالية وجرى تطوير الدراسة ومناهجها تحت اسم كلية التكنولوجيا والتربية عام 1971 وتخرجت أول دفعة من كلية التكنولوجيا والتربية عام 1972.
  • في صيف 1975 أنشئت جامعة حلوان وضمت إليها كلية التكنولوجيا والتربية التي أطلق عليها اسم كلية التكنولوجيا بالمطرية وتخرجت منها أول دفعة عام 1976.
  • في صيف 1976 طبقت اللائحة الداخلية الجديدة للكلية بعد اعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات المصرية تحت اسم كلية التكنولوجيا بالمطرية على جميع الفرق الدراسية ماعدا الفرقة النهائية في ذلك العام وحذفت المواد التربوية ودعمت المواد الهندسية ودرست فيها مناهج تساير المناهج التي تدرس بكليات الهندسة بالجامعات المصرية.
  • تخرجت أول دفعة من هذا النظام مايو 1979 وأصبح اسم الكلية “كلية الهندسة والتكنولوجيا” وقد تم تغيير اسم الكلية إلى “كلية الهندسة بالمطرية”.

مستشفى المطرية العام :

  • تعتبر مستشفى المطرية التعليمي أكبر مستشفى تعليمي في الهيئة العامة للمستشفيات على مستوى مصر كما أنشئت المستشفى بقرار جمهوري 1002 لسنة 1975، كما قام الأستاذ الدكتور “هاني نصر” رئيس الهيئة العامة للمستشيات بتعديل لائحة رقم 460 لسنة 2017، بحيث أصبحت المستشفى تتبع للجامعات المصرية كونها مستشفى تعليمي، فأصبح الاستشاري بدرجة أستاذ، والاستشاري المساعد بدرجة أستاذ مساعد، وأصبح رئيس الهيئة بدرجة رئيس جامعة ومدير المستشفى بدرجة عميد كلية.
  • حيث تضم حوالي 687 سرير مقام على مساحة 10 أفدنة، وهناك 12وحدة رعاية مركزة بالمستشفى مقسمة كالتالي: “عناية القلب وبها 9 أسرة، و3 أجهزة تنفس صناعي، عناية المخ والأعصاب 9 أسرة وبها 3 أجهزة تنفس صناعي، والرعاية العامة بالاستقبال وبها 6 أسرة و3 أجهزة تنفس صناعي، وكذلك رعاية الباطنة بها 8 أسرة و6 أجهزة تنفس صناعي، ورعاية مركزة للأطفال بها    6 أسرة و6 أجهزة تنفس صناعي، ولدينا حوالي 23 حضانة للأطفال.
  • وتخدم مستشفى المطرية التعليمي حوالي 6 مليون نسمة موزعة على محافظات “القاهرة، القليوبية، والشرقية”، ومتوسك المترددين على العيادات الخارجية حوالي 3000 نسمة يومياً، أما الطوارئ وقسم الحوادث ففي الشهر يتردد على القسم حوالي 19 لـ20 ألف مريض، بمعدل حوالي 240 ألف مريض سنويًا، ومعظم الأدوية الأساسية تصرف بالمجان للمريض، فضلاً عن وجود تذكرة مجانية للعلاج بالمجان.
  • كما تقدم خدمة علاجية وبرنامج بحثي وتعليمي لشباب الأطباء، وبذلك تساهم المستشفى في دعم البحث العلمي وتدريب شباب الأطباء، كما أن 99% من العاملين بالمستشفى هم من أبناء الهيئة العامة للمستشفيات الذين بدأوا حياتهم وتدرجوا في المناصب حتى أصبحوا عاملين بالمستشفى، وأحيانًا ننتدب بعض الدكاترة لإجراء بعض العمليات.
  • ومن ناحية أخرى استطاعت المستشفى أن تواجه مشكلة قوائم الانتظار، وذلك تبعًا لتوجيهات القيادة السياسية والرئيس “عبد الفتاح السيسي” بالقضاء على أزمة قوائم الانتظار، قامت المستشفى بإنشاء مكتب يتكون من طبيب “لا يقل عن أخصائي” وعدد 2 من الموظفين للتواصل مع طوارئ الهيئة والقضاء على قوائم الانتظار، وبالفعل بدأت الوحدات الأخرى من الهيئة بإرسال حالات منتظرة وتم التعامل معها وإجراء اللازم معها، ومعظم تلك الحالات مرضى القلب
  • أما الجانب التطويري، فتقوم المستشفى بإنشاء أكبر مركز للتدريب والبحث العلمي ليس فقط عل مستوى الهيئة بل على مستوى الجامعات لكي يخدم منظومة البحث العلمي، بالإضافة للصيدليات ومبانٍ جديدة وتطوير عام لمنظومة الاستقبال، واستحدثت جراحات تخصصية في مجال جراحة العظام، جراجات المناظير، جراحات استبدال المفاصل الصناعية، كما يتم تجهيز غرفة من غرف العمليات لكي تستقبل جراحات القلب والصدر وزراعة الكبد وما إلى ذلك.

  • وعلى جانب الخدمة المقدمة للمرضى يقول الاستاذ الدكتور “محمد صفي الدين” مدير مستشفى المطرية التعليمي: “أرى من وجهة نظري في مقارنة بين لخدمة المقدمة بالمستشفيات الخاصة والمستشفيات الحكونية، قد تكون الخدمة بالمستشفيات الحكومية المقدمة للمرضى أفضل من الخاصة وذلك بأسعار رمزية جدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com