“مهدى” أشهر صعيدى فى العالم عنده 150 حفيدا: الملك فاروق كان بيضرب 40 ثعلبا بالرصاص عشان يتعلم الصيد.. وبحلب 1000 كوبرا وعقربة يوميا.. والأجانب اللى اصطادوا معايا كان لبسهم قصير وكنت بغطيهم بعمتى..
أشهر صعيدى مصرى فى العالم، ذاع صيته فى اصطياد وتربية الحيوانات هو وجدوده، فى منطقة أبو رواش، اضطر إلى أكل الذئاب والثعالب فى الصحراء بعد أن تعرض للجوع، فرحلة الصيد تستغرق 5 أيام على الأقل، عنده من الأحفاد 150 حفيدا وكان يحتفل بالحفيد رقم 151، ناهيك عن أنه الصياد المفضل للملك فاروق فقد كان يستعين به فى صيد حيوان الفنك والثعالب للتعلم عليها فى الصيد بالبندقية التى كانت هوايته المفضلة.
وقال عم مهدى، فى حلقة جديدة من حلقات برنامج “فتحى شو”، تقديم محمد فتحى عبد الغفار: “أنا اللى دخلت حلب الكوبرا والعقارب لمصر وساهمت فى تطوير مركز المصل واللقاح، وكنت بحلب 1000 كوبرا فى اليوم الواحد وده كان بياخد منى وقت 6 ساعات يوميا لحلب الكوبرا والعقارب لتحويلها إلى بودرة تستطيع أن تعيش حتى 20 سنة بفاعليتها”.
وتابع: “أنا كنت صياد الملك فاروق وكنت بصطادله فنك وثعالب عشان كان بيحب هواية الصيد بالبندقية جدا، كنا بنرمى الثعلب قدامه ونسيبه يجرى وهو يقوم ضاربه بالرصاص، ونقوله سلم يمينك يا مولانا، كنا بنرميله 40 ثعلبا يضربهم بالرصاص فى اليوم، وساعتها دبح لنا عجل قعدنا ناكل فيه 4 أيام”.
واستطرد: “كل الأجانب اللى مهتمين بالحيوانات والصيد فى العالم بيجولى هنا وبتعامل معاهم وبنخرج نصطاد، وعارفين أن المصريين عند عفة وميقبلوش الحرام، فى يوم كانت فى ست أجنبية جاتلى وكانت من أشهر ستات أوروبا فى المجال ده وكانت بتنزل بمعدات متطورة جدا غير الأدوات البدائية اللى كنا بنصطاد بيها، معاها اللى اسمه نظارات ليلية بتكشف الحيوانات بالليل ومعدات تانية بيمسكوا بيها الحيوانات، وكنا خرجنا فى رحلة 4 أيام فى الصحراء أنا وهى وكانت بتصطاد بمهارة بالليل وأنا اصطاد الصبح”.
واستكمل: “كنا فى يوم نايمين فى الخيمة وملابسها من الهوا اللى كان داخل اتعرت رحت خلعت العمة وغطيتها بيها، قامت مفزوعة من النوم وقالتلى very good.. very nice، هما عارفين إننا عندنا أخلاق وعفة ومينفعش حتى أبص عليها وهى عريانة، هما بيلبسوا قصير وديه ثقافتهم لكن هما مش بيكون قصدهم حاجة وحشة لقدر الله”.
وأردف: “احنا دلوقتى فى مقدمة الدول اللى بتصدر سم العقارب والكوبرا فى العالم ودخلنا منافسه كبيرة مع دول من أفريقيا وتقدمنا عليهم ودلوقتى عندنا مزارع كتير فى مصر بتنتج السم ده وبيحولوه إلى بودرة، الحيوانات اللى كنا بنصدرها كانت بتتسجل بأسامينا فى دول أوروبا، وعائلة أبو عمار أشهر عائلات مصر فى تربية واصطياد الحيوانات”.
ونوه قائلا: “أنا بعرف لغات كتير جدا منها اللغة اللاتينية وديه لغة الحيوانات، وساهمت مساهمة كبيرة فى إنشاء حديقة حيوان الجيزة كنا بنودلها كل الحيوانات، زمان مكنش فى فلوس بس الحاجات كانت رخيصة دلوقتى الفلوس كتير والحاجات كتيرة، كنت بصطاد كوبرا ثمنها 30 جنيها كنت ببقى طاير من الفرحة”.
وتابع قائلا: “عندى 151 حفيدا وأحفاد أحفادى، بعلمهم الصيد من دلوقتى عشان المجال ده مينقرضش وبنعلمهم فى المدارس والكليات، ومش بيتجمعوا عندى فى يوم واحد عشان بيكونوا كتير مش هنقدر نستوعب العدد ده كله، ولما بيتجمعوا عندى فى العيد بدبح لهم خروف لأنهم كتير مش هيكفيهم 10 كيلو لحمة، ووقت ما بيتخانقوا مع بعض بسلك بينهم وبراضيهم واصالحهم على بعض”.
وأكد قائلا: “السنة اللى كان ماسك فيها “مرسى” كانت سنة سودة، كانوا واقفين عننا كل حاجة كنا نروح بعربية محملة حيوانات نبيعها كنا بنرجع بيها تانى مكنوش بياخدوا غير 10 بس، ونرجع الحيوانات تموت ونخسر أجرة العربية اللى بتحمل ومن ساعتها وقفنا الشغل معاهم، كنا بنروح بيجبولنا 4 بدقون كده يخرجوا من غير ما يعاينوا الحيوانات يقولك مرفوض، إنما الرئيس عبد الفتاح السيسى فتحلنا السوق وخلانا نصدر وخلانا نعمل مزارع لإنتاج الحيوانات الله يباركله، كل دول العالم بتصدر إلا إحنا واللى فتح لنا السوق الريس الله يباركله”.