فيروس كورونا كان سلاح ذو حدين … فقد اثر على بعض الناس بالنافع وعلى بعض الناس بالضار
لقد منعت كورونا الترحيب بين المجتمع المصرى باليد والتقبيل والأحضان والجلوس والتسامر مع بعضهم وأيضا قل الجلوس على المقاهى والتدخين والشيشة وغيرها فأصبح يوجد عزلة اجتماعية وقل التفاعل البشرى بين الأطفال والشباب
وأيضا أثرت كورونا على التعليم :
بسبب فيروس كورونا تم إغلاق المدارس والجامعات على مستوى الدولة … وإنتشر التعليم عن بعد والكورسات أون لاين كما يحدث فى أغلب دول العالم .
وقد أثر إغلاق المدارس أيضا آثار سلبية كبيرة على الأسر منخفضة الدخل التي تكون فرصتها أقل في الوصول إلى التكنولوجيا، والإنترنت، والأغذية ، وخدمات رعاية الأطفال، بالإضافة إلى الطلاب ذوي الإعاقة.
وعدم إستعداد أولياء الأمور للدراسة عن بعد والتعليم في المنزل … ومن المرجح أن يفوت أولياء الأمور من العاملين العمل عندما تغلق المدارس من أجل رعاية أطفالهم ما سيؤدي إلى فقدان الأجور في كثير من الحالات والتأثير سلبا في الإنتاجية.
وايضا واجه الاقتصاد المصري 3 أشهر وهي الأصعب منذ أعوام كثيرة بعدما أدى إنتشار فيروس كورونا حول العالم إلى إغلاق معظم إقتصاديات العالم من بينها مصر.
وتوقف حركة السياحة والتصدير وتوقف نشاط بعض القطاعات الهامة. وتراجعت مصادر العملة الأجنية
وفي حال عودة مصر لإغلاق النشاط الاقتصادي في حال حدوث موجة ثانية لانتشار فيروس كورونا، سيؤثر ذلك على المؤشرات الاقتصادية بشكل أكبر، كما ستعود الضغوط مجددًاعلى الجنيه المصري