fbpx
رياضةمنوعات

ميرنا مجدى تكتب : محافظه الاقصر تمثل ثلث اثار العالم – الجزء الأول

 

14330852_1289808251059909_225332961_n

ميرنا مجدى 

 

 

محافظه الاقصر تمثل ثلث اثار العالم
التسميه والتاريخ :
عُرفت الأقصر عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء، ففي بدايتها كانت تسمى مدينة “وايست”، ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم “طيبة”، وأطلق عليها كذلك مدينة المائة باب، كما وصفها الشاعر الإغريقي هوميروس في الإلياذة، وسُميت كذلك باسم “مدينة الشمس”، “مدينة النور”، و”مدينة الصولجان”، وبعد الفتح العربي لمصر، أطلق عليها العرب هذا اسم “الأقصر” وهو جمع الجمع لكلمة قصر حيث أن المدينة كانت تحتوي على الكثير من قصور الفراعنة. يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصر الأسرة الرابعة حوالي عام 2575 ق.م
موقعها :
تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر، تقع بين خطى عرض 25-36 شمالاً، 32-33 شرقاً، وتبعد عن العاصمة المصرية القاهرة حوالي 670 كم وعن شمال مدينة أسوان بحوالي 220 كم، وجنوب مدينة قنا حوالي 56 كم، وعن جنوب غرب مدينة الغردقة بحوالي 280 كم يحدها من جهة الشمال مركز قوص ومحافظة قنا، ومن الجنوب مركز إدفو ومحافظة أسوان، ومن جهة الشرق محافظة البحر الأحمر، ومن الغرب مركز أرمنت ومحافظة الوادي الجديد أقرب الموانيء البحرية للمدينة هو ميناء سفاجا، وأقرب المطارات إليها هو مطار الأقصر الدولي
مساحتها وعدد سكانها :
تبلغ مساحة الأقصر حوالي 416 كم²، والمساحة المأهولة بالسكان هي 208 كم²
تحتفل محافظه الاقصر بعيدها القومى فى 9 ديسمبر من كل عام وهو يصادف يوم تحويل الاقصر من مدينه ذات طابع خاص الى محافظه بالقرار الجمهورى رقم 378 لسنه 2009م
محافظه الاقصر وحدها تحتوى على ثلث اثار العالم :
تنقسم الى : ( اثار البر الشرقى _ اثار البر الغربى )
اولا اثار البر الشرقى :
معبد الكرنك :

%d9%85%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d8%b5%d8%b1

عرف منذ الفتح العربى باسم الكرنك بمعنى الحصن.. ويبدأ المعبد بطريق للكباش ممثلا للإله أمون وهنا يرمز لقوة الخصب والنماء وقج نحت تحت رءوسها تماثيل الملك رمسيس الثانى 

يبدأ المعبد بالمرور من الصرح الأول الذى يرجع إلى الملك نختبو) الأسرة 30 ) ومنه إلى الفناء الكبير ويوجد على يمين الداخل ثالث مقاصير لثالوث طيبة من عهد سيتى الثانى، وعلى اليسار يرى معبد رمسيس الثالث

يلى ذلك بقايا الصرح الثانى ومنه إلى صالة الأعمدة الكبرى التى تحتوى على134 عموداً التى تتوطها تتميز بارتفاعها عن باقى الأعمدة ويفضى بنا المكان إلى بقايا الصرح الثالث حيث تقف أمامة مسلة تحتمس الأول ومنه إلى بقايا الصرح الرابع وتتقدمه مسلة حتشبسوت ثم تشاهد بقايا الصرح الخامس ومنه إلى قدس الأقداس وفى نهاية الجولة تصل إلى الفناء الذى يرجع إلى عهد الدولة الوسطى ومنه إلى صالة الاحتفالات الضخمة ذات الأعمدة

 

معبد الاقصر :

معبد الأقصر معبد كبير من المعابد المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر اليوم المعروفة باسم (طيبة القديمة). تأسس سنة 1400 قبل الميلاد . شُيد معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهي الآرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة). تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة. وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث (1397-1360 ق.م.) ورمسيس الثاني (1290-1223 ق.م.) (الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين). كما أقام الملك تحتمس الثالث (1490-1436 ق.م.) مقاصير لزوار

 

ثالوث طيبة المقدس، كما قام توت عنخ آمون (1348-1337 ق.م.) باستكمال نقوش جدرانه. وقد دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث (من الأسرة الثامنة عشرة)؛ ثم أعيد بناؤها في عهد الملك رمسيس الثاني. سمي المعبد أيضاً “إيبت رسيت” (وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بآمون رع ) وهو من أحسن المعابد المصرية حفظاً وأجملها بناء، وفيه يتجلى تخطيط المعبد المصري أوضح ما يكون

 

البحيره المقدسه :

كانت تستخدم للتنقية . تقع البحيرة المقدسة خارج القاعة الرئيسية من معبد الاقصر حيث يوجد هناك تمثال كبير للجعران وكان هذا التمثال اهداء إلى الملك امنحتب

 

تمثال جعران الفرعونى ( يدور حوله المصرى القديم 7 مرات وذلك لجلب الحظ السعيد )

%d8%ac%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%86

 

طريق الكباش الرابط بين المعبدين :

%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a8%d8%a7%d8%b4

طريق الكباش هو الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، كان يبدأ من الشاطئ شارع فسيح، تحف به تماثيل لأبى الهول نجدها في معابد الكرنك مثلت على شكل أبى الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله آمون، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره. وقد أطلق المصري القديم على هذا الطريق اسم ” وات نثر WAt-nTr “. بمعنى طريق الإله، أما طريق الكباش في معابد الكرنك فقد عرف باسم ” تا ـ ميت ـ رهنت “. وترجمتها طريق الكباش أيضا. يوجد علي طول الطريق البالغ 2,700كم 1200 تمثال وعرض هذا الطريق 76م كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي ذات كورنيش نقش عليه اسم اللمك والقابه وثناء عليه مقامه على قاعدة من الحجر مكونة من 4 مداميك من الحجر المستخدم نظرا لوجود بعض النقوش وقد تقام علي هيئتين : الأولي: تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان (أبو الهول) الثانية: تتخذ شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الآلة أمون رع

 

 

 

ثانيا اثار البر الغربى :

معبد الدير البحرى :

%d9%85%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1%d9%89

بنى هذا المعبد بمعرفة الملكة حتشبسوت لكى تمثل فيه اسرار العالم السفلي . معبد الدير البحرى يعتبر من احدث الاثار فهو يرجع للقرن السابع قبل الميلاد واستخدمة الاقباط كمكان للاحتفال.المعبد يتكون من ثلاثة اروقه خلابه يفصلها شارع

يتكون المعبد من ثلاثة مدرجات متصاعدة يوصل بينهم منصات منحدرة للصعود والنزول .

معبد الرامسيوم :

معبد الرامسيوم من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة. بناه الملك رمسيس الثاني وهو أكثر الملوك الذين بنيت لهم معابد. ويضم المعبد تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، وجانبا مهما من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة، وتسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة

 

مقابر وادى الملوك والملكات :

%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d8%af%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%88%d9%83

وهذه هى المقابر التى طلبها ملوك وملكات الدولة الحديثة وقد أمر هؤلاء الملوك والملكات ان تحفر وجوههم على صخور الوادى وتتكون المقبرة من عدة غرف وممرات تؤدى إلى غرف الدفن

مقابر وادى الملوك ( تصوير من الجو )

مقبره الملكه نفرتاى زوجه رمسيس الثانى ( بوادى الملكات )

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com