هانى الجزيرى يكتب : بداية عام 2017 وكلمة حق … الرئيس والبابا
أعلم ان تلك السنة ستكون صعبة ليست علىٌ شخصياً ولا عليك شخصياً بل على مصر كلها والعالم وكل البشرية
ولكن لابد ان اوجه كل الشكر والتقدير الى الرئيس عبد الفتاح السيسى . فى موقفه من أحداث كنيسة البطرسية .
اولا فى التعرف على الإرهابى الذى فجر نفسه . وفى ضبط الجناة شركاءه .فى أقل من 24 ساعة .
ثانياً إعادة الكنيسة الى ماكانت عليه فى أقل من عشرين يوماً
ثالثا جنازة عسكرية للشهداء
رابعا علاج المصابين على نفقة الدولة
خامسا صرف معاشات للشهداء ومعاملتهم كشهداء الثورة
سادسا تذليل كل العقبات أمام أهالى الشهداء لاستكمال الأوراق المطلوبة .
كل هذا تم بناء على توجيهات الرئيس ولأول مرة يتضح معنى هذه العبارة جلياً
أيضا أشكر الرئيس على الحراسة المشددة حول الكنائس والتى لم نعرفها من قبل ولم نراها سابقاً وكذلك الرقابة الصارمة فى مترو الأنفاق والمنشآت الهامة .
أيضاً لابد من توجية الشكر لقداسة البابا تواضروس الثانى والمجمع المقدس لتعاملهم المثالى مع حادث كنيسة البطرسية هذا التعامل الذى أبطل يد الشر التى تستغل كل حادث إعلاميا ومادياً وأغلق الباب أمام المزايدات الرخيصة لحفنة من المتاجرين بمشاعر المواطنين الأقباط وذلك بفتح حساب يتبع الكنيسة لتلقى التبرعات .
إن أداء الكنيسة كان على أعلى مستوى من الحكمة والتريث والصمت الإيجابى والتعامل مع الحدث بطريقة عملية وتواجد الأساقفة والكهنة وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس الثانى . ورعايتهم لأهالى الشهداء منذ اللحظة الأولى وحتى إتمام كل المراسم . نشكر شهداء كنيستنا الأبرار بل هم شهداء مصر لأن الهدف من قتل الأقباط هدم مصر . نشكر اهالى الشهداء على تحملهم كل هذه الآلام . ونعزيهم . نشكر الجنديان المجهولان جون ملاك وجون فكرى المحاميان اللذان لم يفارقا أهالى الشهداء فى إتمام كل الأوراق الرسمية واستخراج إعلامات الوراثة و مابعدها تطوعاً
وللحديث بقية
