أدرجت واشنطن، اليوم الأربعاء، القيادى البارز بحركة “المقاومة الإسلامية حماس” ورئيس المكتب السياسى، إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، فى بيان صدر اليوم، أن الولايات المتحدة قد أضافت رئيس الوزراء الفلسطينى السابق وقائد حركة “حماس” إلى قائمة العقوبات.
كما أضافت أيضا “ثلاث جماعات مسلحة تعمل فى فلسطين ومصر”، وذلك بحسب البيان.
وأوضح أن هنية أضيف اسمه إلى قائمة الإرهاب، إلى جانب “حركة الصابرين” والمنظمتين الإخوانيتين “حسم” و “لواء الثورة”.
وفى سياق آخر
أعلنت حركة حماس رفضها قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج اسم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى للحركة، ضمن “قائمة الإرهاب”، معتبرة ذلك تطورًا خطيرًا وخرقَا للقوانين الدولية التى منحت الشعب الفلسطينى حقه فى الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته.
وأوضحت الحركة أن هذا القرار يدلل على الانحياز الأمريكى الكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلى، ويوفر غطاءً رسميا للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى، ويشجع على استهداف رموزه وقيادته.
واعتبرت حركة حماس، فى بيان صحفى، مساء الأربعاء، أن إصدار البيان فى هذا التوقيت يأتى فى سياق علمها أن حركة حماس وعلى رأسها إسماعيل هنية تتصدر الجهات التى تعمل بكل السبل لإجهاض “صفقة القرن” الخبيثة، والتى تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية وطمس حقوق الفلسطينيين الثابتة.
ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا القرارات، والتوقف عن هذه السياسات والمواقف العدائية والتى لن تغير من الحقائق شيئا، ولن تثنى الفلسطينيين عن الاستمرار فى القيام بواجباتهم تجاه الشعب الفلسطينى والدفاع عنه وتحرير أرضه ومقدساته.