وزارة التربية والتعليم تعمل على تسريع وتيرة تلقيح الطلاب والعاملين ضد فيروس
قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تعمل على تسريع وتيرة تلقيح الطلاب والعاملين ضد فيروس كورونا، لافتًا إلى أن الجائحة الحالية تفرض «حالة طوارئ» في كل الجامعات المصرية.
وأضاف عبدالغفار، أن الوزارة خصصت أكثر من 300 نقطة لتلقيح الطلاب ضد كورونا في كل الجامعات المصرية، مؤكدًا أن «المسألة ليست اختيارية».
وأشار إلى أن الدولة عازمة على أن يكون العام الدراسي آمنًا صحيًا للجميع، مناشدًا الطلاب التعامل بشكل إيجابي مع هذا التوجه والذهاب إلى مراكز اللقاح التي ينتمون إليها للحصول على الجرعة الأولى بشكل سريع.
ولفت متحدث التعليم العالي، إلى أن الوزارة وفرت اللقاح مجاني لكل منتسبي منظومة التعليم لتطعيمهم قبل بداية العام الدراسي، متابعًا: «الكوادر الفنية والفرق الطبية بكل النقاط في الجامعات تعمل من الفترة الصباحية لآخر اليوم، وعلى الطالب أن يكون إيجابيًا ويتعامل معها بجدية».
وذكر أن المسار الآخر الذي تعمل عليه الوزارة هو رفع درجة الاستعداد والإجراءات الاحترازية داخل كل الكليات من التعقيم والنظافة العامة والتطهير والتعامل بشكل حازم، موضحًا أن الحضور سيكون نظاميًا هذا العام، بالمماثلة للوضع ما قبل الجائحة.
وأوضح أن العام الدراسي سيعود كما كان إضافة إلى الحزم الكامل في تنفيذ الإجراءات الاحترازية على مستوى الجميع، مضيفًا أن المجلس الأعلى للجامعات ناقش أمر إلزامية الحصول على اللقاح.
وتابع أن المجلس فوض مجالس الجامعات اتخاذ كل الإجراءات الإلزامية التي تضبط الحرم الجامعي من حيث اللقاح والإجراءات الاحترازية؛ للتأكد من التزام الجميع بما يؤدي إلى سلامة وأمن الموجودين على المستوى الصحي، مشددًا على أن الأمر لا تهاون فيه على الإطلاق.
واختتم متحدث التعليم العالي أن «رؤساء الجامعات وكل جامعة تتخذ من الإجراءات ما يمكنها من عدم دخول الطالب إلى الحرم إلا بحصوله على اللقاح والالتزام بالإجراءات الاحترازية».
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة اليوم، الاستعدادات الجارية لبدء العام الدراسي الجديد، فى إطار حرص الحكومة على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان انتظام العملية التعليمية، والحفاظ على الصحة العامة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن هناك توجيهات دائمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالحرص على بذل أعلى درجات التنسيق استعدادًا لعام دراسى جديد آمن لأبنائنا الطلاب، وكافة المشاركين فى العملية التعليمية سواء الجامعي أو قبل الجامعي.