نعى الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين ومجلس النقابة ببالغ الحزن والآسي الفنان الكبير سمير الإسكندراني الذي رحل عن عالمنا منذ قليل عن عمر يناهز الـ 82 عاما.
وتتقدم النقابة بأحر التعازي لأسرته ولجموع المصريين، داعية الله أن يتغمده بوافر الرحمة والمغفرة، وأن يكون ما قدمه لمصر من إرث فني عظيم، ودعمه للمبادئ والقيم طوال السنوات الماضية، شفيعا له في جنات النعيم.
وقال أمير الغناء العربي هاني شاكر إن الفنان القدير سمير الإسكندراني، أحد الرموز الفنية التي قدمت تراثًا فنيًا حفظته الأجيال، وبطولة وطنية خلدتها سجلات المخابرات المصرية ، وقدم طوال مشواره الفنى عشرات الأغانى المميزة، مثل “مين اللى قال” و”ابن مصر”، و”فى حب مصر”.
يذكر أن الفنان القدير سمير الإسكندراني، ولد في فبراير عام 1938، بحي الغورية بمحافظة القاهرة لأسرة تعمل بالتجارة فوالده كان تاجرًا للأثاث إلا أنه كان محبًا للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين، والتحق بكلية الفنون الجميلة وتعلم اللغة الإيطالية.
ويحكى سمير الإسكندرانى دائما فى إفتخار محاولة تجنيده جاسوس فيقول
حاول شخص التقرب منى ودعوتى على العشاء باستمرار، مع علمى فيما بعد أنه يحمل جواز سفر أمريكيا، وهو ما أكد شكوشى اتجاهه.
وأضاف عرض على العمل وكسب المال في ايطاليا والإستقرار فيها، ثم بدأ يغرينى بعرض من رجل ثرى، سألنى بشكل مباشر عن عبد الناصر، فأجبته انه ديكتاتور، وهو ما أعجبه.
وبالفعل وافق سمير الإسكندراني على التجسس على مصر، وفور عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات، ثم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتم الاتفاق على أن يستمر سمير بلعب دور جاسوس إسرائيلي داخل مصر.
وأشار سمير الإسكندراني إلى أنه حكى لوالده الذي بدوره حكى لأحد الأشخاص بالصدفة وسأله عن وظيفته التي اكتشف أنه يعمل في المخابرات العامة ، فحكى له القصة التي حدثت معه في إيطاليا، وتمكن سمير الإسكندراني من مقابلة الرئيس عبدالناصر بعد نحو شهر في مصر الجديدة.
وقال سمير الإسكندراني تعاونت مع المخابرات العامة وأرسلت لهم جوابات بالحبر السري بعد تعلم عدة مهارات في هذا المجال وكانت قدرة المخابرات العامة على التدريب أقوى بكثير من الموساد الإسرائيلي.
