بقلم : هانى الجزيرى
من فضلكم الهدوء : الرئيس السيسى لن يترك سيناء ولن يتصالح مع الإخوان . بديهيات لاتحتمل المناقشة ولا التأويل والترويج لهذه الشائعات من كارهى السيسى لن تغير قيد أنملة فى عقيدة المصريين المعتدلين
مراجعات شباب الإخوان لن تجد أى صدى لدى الرئاسة أو صانعى القرار لأن مراجعات حبيب العدل أيام مبارك هى التى أطاحت به
السيسى يستعيد الريادة المصرية فى القارة الأفريقية .
حينما كانت مصر لها الكلمة العليا فى الستينيات كانت بجانب كل سفارة مصرية فرع لشركة النصر للتصدير والإستيراد وكانت المنتجات المصرية المتنوعة تغرق الأسواق الأفريقية من سيارات النصر والتليفزيونات والثلاجات الإيديال والغسالات والمنسوجات المصرية الصوف والكستور والقطن . نحن الآن نستطيع مع رئيس مثل السيسى أن تعود مصر الى مكانتها الأفريقية ونساهم فى قيام نهضة أفريقيا ونغزو الأسواق الأفريقية ونعضد العلاقات الدبلوماسية فنجد مساندة من أصدقاء حقيقيين . إتجاه الرئيس السيسى الى الجنوب الأفريقى خطوة هامة قد تأخرت كثيراً ففى عهد السادات خسرنا أفريقيا واتحنا الفرصة لإسرائيل فى التغلغل للعمق الإفريقى وفى عهد مبارك عادينا أفريقيا دون داع كانت البداية حينما إعترفت مصر بإنفصال أريتريا عن أثيوبيا وإهمال زعماء القارة الذين كانوا ينتظروا نظرة من مصر
إستشهاد ماجد عبد الرازق عملية إنتقامية من الإخوان للرد على إعدام قتلة الشهيد وائل طاحون ( ماجد زوج بنت طاحون ) يعنى بنت طاحون فقدت أبوها وزوجها . الموقف لايحتمل الكلام ولكن الثأر هو الرد . وأيضا الثأر لن ينهى مأساة هذه الأسرة المكلومة . الثأر للمجتمع والمواساة لعائلة الشهيدين .
التعديلات الدستورية من أجل مصر وليست من أجل السيسى
