لا أعلم كيف تغير الحال بى هكذا ؟
أصبحت أرى أوجه الناس وحوش تحاول أن تلتهمنى دائماً
و الأماكن لم تعد مصدر أمان كالسابق
و الأحلام لم تعد وردية
حتى وسادتى التى كانت مصدر راحتى لم تعد بل أصبحت مصدراً لكوابيسى
أقوم مفزوعة من نومى يومياً دموعى لا تفارق عينى
أفكارى تطاردنى بشكل مخيف
و أوراقى التى كنت أدون بها كل ما أشعر أصبحت أجلس أمامها بالساعات دون كتابة كلمة واحدة
فما بداخلى أصعب بكثير من أن تصفه كلمات
لم تعد روحى كالسابق
و لا قلبى و لا حتى ملامحى لم أعد أنا ..
كل ما أتمناه أن تنتهى تلك الفترة سريعاً
و أعود كما كنت