تقاريررياضةمنوعات

يوستينا طلعت تكتب: لم تكن المرة الأولى للفشل

صرخات مدوية كصراخ طفلة

خرج ابواها و تركوها وحيدة

تنذوي في ركن تنشغل بعروستها تارة و سيارتها تارة أخرى

ثم تتذكر وحدتها تبدأ بكاء بصوت هادئ آملة ان يعيرها احد انتباه

ثم يعلو الصوت تدريجياً حتى يصل لصراخ تتمنى ان يصل لأبواها

آملة في عودتهم و لكن لا الصراخ يهدأ و لا يعود الابوان

هل شعرت بم اشعر به؟

هل تلك الحروف البسيطة تستطيع التعبير عن إنسان

ملئ بالآلام و الحزن و الغضب و الوحدة

لا اعلم…

أيا كان سواء استطاعت تلك التعبيرات الوصف او لم تستطع

لم تكن تلك المحاولة الفاشلة الوحيدة لوصف ما بداخلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى