كتبت : رينيه رأفت
تلكعت وتباطئت خطواتى لانتظار معلوم تجاهلنى وتفحصت السوبر ماركت بجميع مشتملاته واسعاره فوجدت فى الدور الاول شنط سفر 🙂 ابتسمت وقال لى عقلى فال خير ربما اهاجر تقدمت الخطوات ووجدت اجهزة كهربائيه قال لى عقلى ياااااه لو كنت مع من احببته فسرح عقلى وانا مستمرة فى الفرجة كأنه بجوارى ونشترى تجهيزات عشنا وما يشبه لهذه المناسبه ووجدت ارخص الاسعار الملائمه لاى ظروف طبيعيه وكان عقلى يؤلف حوارات وأعتراضات وإبتسامات وهمسات وحنين العشق وتفقدنا سويا الى ان توصلنا للى لعب الاطفال وكنت بين حيرة اشترى (ادوات مطبخ وعروسة ام عربة وملابس اسبايدر مان ) وتوصلنا الى ان نتشرى العاب مشتركة وتركت الدور الاول وتفقدت الدور الثانى ووجدت مستلزمات المنزل( سجاد وبطاطين وفوط وملابس ولحاف فيبر وحلل سيراميك وحلل تفيال ) ولم انتبه اليهم كثيرا عند طلوعى الى درجات السلم ايقنت انى على حافه السكين اى بين الحلو المرير احلم ويطوف بى عقلى العاطفى الى وهم اسمه حب ولكنى كنت اظمأه وبحاجه الى شرفه وهمية منه واكملت سيرى الى ان مليت الوقت وكنت اريد ترك المكان بسرعه خوفا من انهيار دموعى امام الجميع ولكنى تماسكت مكملة الى الدور الثالث وكان البقاله والمجمدات وفوقت صادمة على الاسعار فوجدت اسعار فوق الخيال ومن خلالها ايقنت ان لا حياة ولا رومانسيات تقدر ان تستمر فى مصر اقتصاديا و مناخيا وبشريا لا يصلحوا لتكوين حب صادق وحياة هادئة