fbpx
اخباررياضةمنوعات

جانتس يطرح نفسه رئيسا للوزراء بديلا لنتنياهو في أول خطاب له

نقلت قنوات الأخبار المركزية في إسرائيل، أمس الثلاثاء، ببث حي ومباشر، خطاب المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، والذي طرح نفسه بديلا لبنيامين نتنياهو منتقدا حكم نتنياهو دون ذكر اسمه. إسرائيل ليست مملكة ولا يوجد هنا ملوك” قال غانتس مهاجما حكم نتنياهو.

وعارض غانتس الفكرة أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلي متهما بقضايا فساد، قائلا “غير معقول أن يحكم رئيس حكومة توجد ضده لائحة اتهام”. وأكّد أنه ينوي تشكيل الحكومة القادمة، أي أنه لا يبحث عن حقيبة وزارية وإنما يصوّب إلى رئاسة الحكومة. وتعهد أن يبني حكومة تحترم مؤسسات الدولة وتحارب الفساد، وتسعى من أجل توحيد صفوف الإسرائيليين على اختلاف فئاتهم.المصدرالأقرب إلى الحدث الإسرائيليّتلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكترونيسجّلوا الآن!

وبعد مهاجمة نتنياهو انتقل غانتس لمهاجمة أعداء إسرائيل، لا سيما إيران، فتوجه بصورة مباشرة إلى القيادة الإيرانية، روحاني وسليماني، وبعدها إلى نصر الله والسنوار، قائلا إن إسرائيل لن تقبل العيش تحت التهديد المستمر وبينما هم يتباهون بقدراتهم العسكرية، إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضدهم وستعمل بهدوء لتبقى المنتصرة.

وطرح غانتس أبزر مواقفه السياسية في الخطاب، أولها أنه لن يتخلى عن سيادة إسرائيل في هضبة الجولان، ولن يتخلى عن غور الأردن لأهميته الأمنية، وسيحافظ على الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، والتمسك بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل. وأضاف أنه سيسعى من أجل تحقيق السلام في المنطقة لكنه لم يشدد على ذلك وأبدى رغبة كبرى في تحقيق السلام داخل فئات الشعب الإسرائيلي.

وأثار خطاب غانتس انتقادات من اليمين السياسي واليسار السياسي على سواء. ففي حين اتهم نتنياهو ومقربوه غانتس بأنه يساري يحاول أن يظهر أنه يميني، قال حزب العمل إن غانتس لم يعلن عن مواقف واضحة وإنما تحدث بصورة عامة من أجل إعجاب الجميع. “غانتس هاجم نتنياهو لكنه لم يتعهد بأنه لن يجلس معه في حكومة” قالوا في حزب العمل.

أما المحللون في إسرائيل، فكتب بعضهم أن غانتس حاول إرضاء الجميع في خطابه بموجب شعاره القائل “لا يمين ولا يسار”. “بدل أن يوضح موافقه فضّل شعارات عامة مقبولة على اليمين واليسار” كتبت موران أزولاي، محللة “يديعوت أحرونوت”.

وكتب المحلل الكبير في صحيفة “هآرتس”، ألوف بين، أن غانتس أثبت في خطابه أنه الزعيم الذي يمكنه أن يقود معسكر المعارضة لنتنياهو وتبديله، فهو يجمع بين خبرة عسكرية طويلة وقدرة سياسية. “يجب على لبيد وغباي أن يضعا الأنانية جانبا وأن يسيرا خلف غانتس” قال. وكتب آخرون أن خطاب غانتس كان مليئا بالشعارات الفارغة لكن منافسيه “نتنياهو ولبيد لن يناما مرتاحين بعد هذه الخطاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com