متابعه : كارولين سمعان
شهدت السياحة في عهد الرئيس السيسي تراجعًا ملحوظًا، أرجعه البعض إلى تكرار حوادث الطائرات من ناحية، والتعدي على السائحين وكثرة الهجمات الإرهابية من ناحية أخرى. وخلال افتتاحه مجمع البتروكيماويات بالإسكندرية، أمس السبت، قال السيسي إن «الإرهاب والفساد تسببا في إضعاف الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية، وكان لهما تأثيرًا واضحًا على السياحة». وترصد «اليوم الجديد» أبرز 5 حوادث أصابت قطاع السياحة: الطائرة الروسية: تحطمت الطائرة الروسية «إيرباص321»، حيثُ كانت في طريقها من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر إلى روسيا، وكان على متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 أفراد هم طاقم الطائرة، لقوا مصرعهم جميعًا. وكان تحطم الطائرة الروسية بمثابة الضربة القاصمة للسياحة المصرية، وعلامة على فقدان الثقة الأمنية في السياحة، مما أدى إلى إعلان الخطوط الفرنسية والألمانية التوقف عن المرور فوق سيناء. طائرة قبرص: وفى 29 مارس 2016، تعرضت طائرة تابعة لشركة «مصر للطيران» وعلى متنها 55 راكبًا للخطف، حيثُ أبلغ قائدها عن تلقيه تهديدًا من أحد الركاب بوجود حزام ناسف، وهو الأمر الذي أجبر قائد الطائرة على الهبوط في مطار”لارنكا” بقبرص. وعند الوصول إلى مطار”لارنكا”، أفرج الخاطف عن الركاب وسلم نفسه دون آية مشاكل بعد 6 ساعات من المفاوضات مع السلطات القبرصية. الطائرة المنكوبة: أعلنت وزارة الطيران المصري، في 19 مايو 2016، عن فقدان طائرة “ايرباص320″، فوق البحر المتوسط أثناء رحلة نيلية من باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم 10 من أفراد الأمن والطاقم، حيث فُقد الاتصال مع الطائرة وهيّ فى طريقها من باريس إلى القاهرة على بعد 280 كم من السواحل المصرية. وأدى الحادث إلى تراجع إيرادات شركة مصر للطيران، والتي أعلنت أنها خسرت 11 مليار جنيه منذ يناير2011، بسبب التحديات المرتبطة بالإضرابات التي شهدتها البلاد بعد الثورة. حادث الواحات: يُعد حادث الواحات من أكبر الحوادث التي ضربت السياحة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيثُ قُتل في تلك الحادثة 12 سائحًا وأصيب 10 آخرون. وطالبت الحكومة المكسيكية نظيرتها المصرية بتعويض أهالي ضحايا الحادث. الهجوم على معبد الكرنك: أما الحادثة الخامسة، التي هزت الاقتصاد المصري، فهيّ الهجوم الإرهابي الذي وقع على معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، يوم الأربعاء 10 يونيو2015، والذي اعتبر ضربة قوية لقطاع السياحة، حيثُ أعلنت وزارة الصحة أن الحادث جاء نتيجة لزرع جسم ناري غريب تبعه طلق ناري كثيف في محيط المعبد. وأسفرت الحادثة عن وقوع حالتي وفاة نتيجة الانفجار، الذي ترتب عليه تحول الضحايا إلى أشلاء بموقع الحادث، وتمكنت قوات الأمن من إطلاق النار على أحد المنفذين للحادث وإصابته بعدة رصاصات وتم نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي. نقلا عن اليوم الجديد