العربية نت
استيقظ البريطانيون، صباح الأحد، وهو يوم العطلة الأسبوعية، على فاجعة جديدة، حيث قتل 6 أشخاص، وأصيب 7 آخرون بإصابات بالغة في حادث مرور مروع هز وجدان البريطانيين وشغل وسائل الإعلام التي عادة ما تنشغل أيام الأحد بالأخبار الخفيفة والطريفة.
ويُعتبر الحادث المروع واحداً من بين أكبر الحوادث المرورية التي تشهدها بريطانيا منذ سنوات، حيث لم يتفوق على هذا الحادث من حيث الكارثة وعدد الضحايا سوى الحادث المروع الذي شهدته لندن في أغسطس الماضي والذي أوقع ثمانية قتلى وكان الأبشع والأسوأ في بريطانيا منذ ربع قرن.
وفي التفاصيل التي نشرتها الشرطة البريطانية فإن ستة أشخاص قتلوا على الفور بينما أصيب سبعة آخرون بجراح بالغة وخطيرة في الحادث الذي شهدته مدينة بيرمنغهام، التي تقع على بعد نحو 200 كلم شمالي العاصمة لندن، وذلك عند الساعة الواحدة وعشر دقائق من فجر الأحد.
وقال المتحدث باسم الشرطة البريطانية فإن الحادث الذي أصاب عدداً من السيارات تسبب بسقوط عدد من القتلى، فيما نشرت الشرطة تغريدة عبر حسابها على “تويتر” في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء اكتفت فيها بالقول: “الوضع معقد للغاية ومزعج”.
وقالت الشرطة البريطانية إنها “تفعل أفضل ما يمكن أن تقوم به”، فيما دعت أي شاهد على الحادث إلى الاتصال فوراً بطاقم التحقيق الذي بدأ عمله على الفور.
وبحسب خدمات الإسعاف فإن ست سيارات كانت على صلة بالحادث الكبير الذي اضطر قوات الشرطة الى إغلاق عدد من شوارع مدينة برمنغهام، فيما هرعت إلى مكان الحادث سيارات الإطفاء والإسعاف وعدد كبير من قوات الشرطة.
وتداول البريطانيون صوراً مرعبة للحادث الذي تسبب بموجة من الحزن في بريطانيا، فيما لم تتضح على الفور هويات القتلى ولا المصابين وما إذا كان من بينهم أطفال أم لا.
وكانت بريطانيا شهدت في أغسطس الماضي الحادث المروري الأسوأ منذ ربع قرن عندما اصطدمت حافلة صغيرة بشاحنتي نقل كبيرتي الحجم على إحدى الطرق الرئيسية السريعة، وهو ما انتهى بمقتل 8 أشخاص على الفور وإصابة ثلاثة آخرين بجراح بالغة، وقالت الشرطة حينها إن ذلك الحادث هو الأسوأ الذي تشهده بريطانيا منذ 24 عاماً.
