علي فكره المصريين مش ممكن حد حيقدر تاني يبنجهم بمسكنات الدروشة الدينية ،
ولا ب الفتن الطائفية ، ولا بمسكنات الوطنية وبس،
لأن الوطنية دي جينات وراثية تسري ك الدم في الوريد ،
بدليل احتمال قسط الإصلاح ع النوته حباً في عيون الرئيس السيسي لما رأوه فيه من إصرار حقيقي علي الإصلاح ،
ولكن ..ليس معني هذا أن يصبر المصريين علي أخطاء المسئولين بحجة حبهم للسيسي لااا ..
لأن المواطن هو المؤشر الحقيقي الذي يقيس عليه الرئيس نجاح حكومته من فشلها،
فمن يطبل للباطل بحجة حبه للسيسي هو أشرس عدو يواجه الرئيس،
ويسرع ب فشله وينهي ويدمر طموحات الرئيس وآماله لوطنه وشعبه ، ولنا في رجال الرئيس مبارك أسوة سيئة، حيث عزلوا الرئيس عن سماع أنين شعبه ومشاكله الداخلية مما أدى إلي ثورة 25 يناير و تسلق خونه إلي الحكم كل هدفها الحكم “بأسم الشرعية !” وهي كلمة مطاطة !،وكأن المصريين ماشيين ب تشريع كفار قريش ! حيث مازلنا نتجرع أثارها السلبية إلي الأن ! فلماذا شحن الشعب المصري دوماً ب أثقال عسرة الحمل ! وكبت ذلك الشحن ب ضغوط اقتصادية وما يترتب عليها من ضغط نفسي يصبح كالعدوه المرضية تميت الأصدقاء قبل الأعداء ! ..
مشكلت المصريين مع الحكومات “الثقة” حاجتهم من الدوله إلى ضمانات اجتماعية ..
لها اصلاحات حقيقية من سكن مناسب ودخل مستور ،وتعليم حقيقي كالمدارس الغربيه المتقدمه ، ومعاش أمن ورعاية صحية وعلاجية أيضاً أمنه ،تقرها وتشرف عليها الدوله … إننا في قنا كشعب لنا تجربة رائدة مع الإصلاح أثناء تولي السيد عادل بك لبيب محافظاً ،فقد أعاد الثقه بين المسئول والمواطن عندما رأي المواطن بأم عينيه تغيير حقيقي في شكل المدينه من اناره ورصف وتشجير مازالت اثاره باقيه إلي الأن ،وقد كانت أغلبها ب المجهودات الذاتيه وكان مثالا للرجل العادل والحاكم القوي والذي يضرب بيد من حديد لكل مسؤول مقصر معه في إنجاز رؤيته، وقد ترك بابه مفتوحاً لكل من له شكوي، وياويل من لا يصله بمشكلة مواطن ، لذا كانت عدالته ناجزه ، وبالفعل جعل من قنا عاصمه للجمال ، وأنا للأمانه أرى في الرئيس السيسي تلك النوعية من المسئول صاحب الرؤية المستقبلية والمصلح المتفاني علي حساب عدم خوفه علي شعبيته الوقتية والأهم لدية مستقبل وطنه وغده ،
انها الاستراتيجيه الحقيقية للتخطيط الجيد والقرارات المدروسه المتأنية والتي لها خطط وابعاد مستقبلية ،ومحدده بمدد زمنيه .. وعلي باقي المسئولين مساعدة الرجل ومن يري في نفسه العجز الإداري فاليتنحي بعيداً ومن يخطيء يتحمل اخطاؤه ..
وإلا!!!!! يصبح الكلام عن الإصلاح عبسي. تحيه للثورة في عيدها ، وتحية ل جيشها وشرطتها وشعبها
