رأينا العجب من كتاب التواصل الاجتماعي الفيس بوكيين عند سماع خبر أرتفاع الدعم في أول أيام عيد الفطر !..
البعض له أراء محترمه خلال تقديم قناعاته سواء بالقبول أو الرفض ،
وكل حسب وجهة نظره التي يراها ،
وهذا مقبول جداً ويمثل حرية تعبيرية و تحضر إنساني ورقي إجتماعي ظهر في كثير من كتابه ..
ولكن مااحزنني كم السخرية والتهكم وتدني مستوي الثقافة إلي هذا الحد والذي أكد لي بحقيقة قاطعة أننا نعيش في أزمات أخلاقية ،ثقافية ،وتعليمية
وتدني إجتماعي وسوء لفهم الأخر، وغيابا للنقاء الفكري !
ونظرية المؤامرة التي تمتلكنا وتسيطر علينا حتى ولو كنا أحرار في التعبير عما يقلقنا ويزعجنا ! والسؤال ؟ ..
أنحن الشعوب السلبية ام تعاقب الحكومات وسياساتها التي تنتهجها دوماً ضدنا ؟!
يسألني سائل ..
وأيه بأدينا نحن أن نفعله مع سياسات حكومية دائماً ماتضع المواطن أخر أولوياتها !..
اجيبك وبصراحة ..
العيب فينا نحن ياعزيزي نحن من افرزنا وكبرنا وعلينا اوناس لم يكن لديهم الكفاءة بقيادة دراجة وليس دولة بحجم مصر أن يصيروا نواباً وقيادات تمثلنا في شتي القطاعات ،
أليس نحن من انتخبناهم لمراقبة أداء الحكومة وكصوت معبر عن ألام دايرته وتحسين مستوي خدمي وتعليمي وامني وصحي وخدمي وإداري جيد لأبناء الدايرة ،
فكيف لفاقد التشريع أن يعطيه ؟..
التشريع التعليمي المنتخب ياحضرات (under zero ).. فهو منتخب القبيلة أو الشلليلة وليس نائب العلم والثقافة ،
اعتماد التعليم في مصر يرتكز علي مباركته للشهادات المضروبه ،وبشهادة نهاية الغش الدراسي للدارس في مراحل التعليم المختلفة، وبعدها دور الواسطة والتي تضع الرجال الغير مناسبين في الأماكن المناسبة !
واستبعاد الطالب المجتهد وإعاقة نجاحه ، ولك أن تتخيل تأثير عدم مشاركة الكفاءات الناجحة واستبدالها ب كفاءات ضعيفة ،في خلق مجتمع لا صحي ولا خلاق !.. فهل ينصلح بهم حال البلاد والعباد !
الافراز الحكومي الذي نعاني منه خلال الستون عاما الماضية سببه انعدام الكفاءات التعليمية وان وجدت ديقنا الخناق عليها وحاربناها واتعبناها وفي النهاية اصابها القرف والغثيان وقررت بنفسها مصير هجرتها !
ولنا في طبيب القلب المصري العالمي السير مجدي يعقوب وكذلك المهندس العالمي المصري هاني عازر وغيرهم وماينطبق عليهم ينطبق علي أخوة مصريين آخرين في مجالات الثقافة والإعلام وفي قطاعات حيوية من مفاصل الدوله ،
وما حدث لهم من اضطهاد منه علي خلفية دينية ومنها علي سياسة استبعاد الكفاءات ،
ولكن لولا تربيتهم ووطنيتهم ما عادوا ولا افادوا وبالمجان !
التعليم الجيد ياساده مرتبط بالثقافة والرؤية المستقبلية، والإدارة مرتبطة بالإبداع الإداري الخلاق ،وكيفية ومعالجة البيروقراطية أم مشكلاتنا ! هذا هو الإصلاح الذي نبتغيه،
لقد جربنا الرأسمالية وفشلت ، وقد رأينا تجربة رجال أعمال الرءيس مبارك والتي لم تقدم للشعب شيء سوي تضخم الدين الخارجي علي حساب اصلاحات وهمية وعيش الشعب يومين واحزنه طول العمر ب أجياله الجديدة الضائعة والمحمله ب إرث سياسة مبارك ورجاله !
وبخلخلة الفوارق الطبقية والبقاء للأقوي ،ولولا تلك السياسة الفاشله لم وصلنا ل نكسة يناير !
والاشتراكية أيضاً جربناها وفشلنا ! وقد أفرزت لنا زعامات وهمية وإنجازات كارثية وان كنا لانشك في وطنية بعض رجالها ،ولها من الأثار السلبية والتي مازلنا نعاني منها ،وسيطرة الفكر العواجيزي والرافض للدماء الجديدة !
وقد جربنا الرءيس مرسي والذي هوس الشعب بحكم الشريعة وقد كانت شعارات رنانه لها أهداف محزنة ومخيبة ل آمال وطموحات دوله بحجم مصر ،
أن من أنقذ مصر في 30 يونيو ليس بالرجل السهل والذي لم ولن ينكسر أو ينحني أو يقبل بأي انبطاحات من الخارج تعوق أمن وسلامة وطنه ،ولم يقبل بتمويلات خارجية لها أهداف قذره للي ذراع الإرادة والقوة المصرية وتعطيلها عن أي نجاحات مستقبلية ،
الدعم رفعه إلزام وواجب قومي لابد أن نتحمل تبعاته الأخيرة ، لنجني ثمار المستقبل من أجور عادله وتعليم يهتم ب أطفالنا ويساعدها علي النمو في مجتمع صحي ،وجودة ونهضة علمية ..
دعونا نصدق قيادتنا الحكيمة المخلصة في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي لم يخيب امالنا لما وعد به حتي الأن ،
وبصراحة شديدة وبتوقيتات زمنية محدده لم نسمع من رءيس قبله عنها ،
ونحمد الله علي ماوصلنا إليه من أمن وأمان ..
جنب الله الوطن وشعبه..
الغلاء ، والوباء ،وسيف الأعداء .