fbpx
اخبارتحقيقاترياضة

تفحم مريضة كفر الشيخ.. أسرة الضحية تتهم المستشفى.. رئيس مركز الحق في الدواء يكشف مفاجأت

شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة تعديلًا وزيرًا أسند مسئولية وزارة الصحة إلى الدكتورة هالة زايد، والتى عملت من لحظة دوخلها الوزارة، على إصدار بعض القرارات السريعة لإثبات وجودها أمام الرأى العام، فسارعت بإصدار قرار يستوجب على المستشفيات جميعها إذاعة النشيد الوطني يوميًا، الأمر الذي أحدث حالة من الغضب في الشارع، فالمراضى بحاجة أكثر إلى دواء، وتوفير أسرة، وغيرة من مشكلات قطاع المستشفيات على مستوى الجمهورية، علاوة على نفقات هذا القرار الذي اعتبر بغير المناسب في المكان الغير مناسب.

بعد مضى أيام قليلة على القرار السابق، أعلنت وزيرة الصحة على الملأ عدم الإبقاء على المقصرين أيًا كانت مناصبهم، فالصحة في مصر لا تحتمل أى إهمال جديد، وبالتزامن مع هذا القرار العنتري، استيقظ المصريون صباح أمس، على خبر وفاة “متاع. م”، 38 سنة، عقب إصابتها بحروق من الدرجة الأولى، إثر نشوب حريق بقسم النفسية والعصبية بمستشفى كفر الشيخ العام، الفتاة لم تكن وحدها ضحية الحريق بعد أن اتضح وفاة جنينين ببطنها سارعت إدارة المستشفى إجهاضهم حفاظًا على الأم، لكن قرارهم لم ينجي الأخيرة من الإلتحاق بمصير أطفالها.

“أهل مصر” بدأت تحقق في الواقعة لمعرفة تفاصيل أدق عن الواقعة، البداية كانت من أسرة الفتاة، حيث أوضح زوجها وحيد السيد، أن المسئولين بقسم الصحة النفسية هم المسئولين عن ما حدث لزوجته، وهذا ما قاله في تحقيق النيابة أيضًا، متسائلًا كيف لم يشعر أحد العاملين بالحريق الذى تواصل لدقائق معدودة؟، فجسد زوجته تفحم بنسبة 90% وليست حروق طفيفة، ما يعنى أن الإدارة في غيبوبة.

الزوج المُصاب بحالة من الدهشة والذهول، أمر طبيعي، فالرجل رأى زوجته مُتفحه أمام عينيه وهى رقيده الفراش داخل مستشفى كبيرة يوجد بها أطباء وممرضين بـ “الجملة” والسبب بالنسبة له غير مُقنع، فوالدها أيضًا اتفق معه الرأى، الأب الحزين على فراق نجلته، حملت نبرات صوته تعجبًا كبيرًا، لأن قاطنى العمارات السكنية هم أول من شاهدوا النيران بحجرة العزل، ولم يلاحظها فى البداية من كانوا بالمستشفى، فنجلته التى نُقلت لغرفة العزل لعلاجها استمرت مشتعلة على مدار ربع ساعة وأكثر، فيما تتعلل المستشفى بأنه ماس كهربائي.
شارك

نقلا عن اهل مصر

شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة تعديلًا وزيرًا أسند مسئولية وزارة الصحة إلى الدكتورة هالة زايد، والتى عملت من لحظة دوخلها الوزارة، على إصدار بعض القرارات السريعة لإثبات وجودها أمام الرأى العام، فسارعت بإصدار قرار يستوجب على المستشفيات جميعها إذاعة النشيد الوطني يوميًا، الأمر الذي أحدث حالة من الغضب في الشارع، فالمراضى بحاجة أكثر إلى دواء، وتوفير أسرة، وغيرة من مشكلات قطاع المستشفيات على مستوى الجمهورية، علاوة على نفقات هذا القرار الذي اعتبر بغير المناسب في المكان الغير مناسب.

بعد مضى أيام قليلة على القرار السابق، أعلنت وزيرة الصحة على الملأ عدم الإبقاء على المقصرين أيًا كانت مناصبهم، فالصحة في مصر لا تحتمل أى إهمال جديد، وبالتزامن مع هذا القرار العنتري، استيقظ المصريون صباح أمس، على خبر وفاة “متاع. م”، 38 سنة، عقب إصابتها بحروق من الدرجة الأولى، إثر نشوب حريق بقسم النفسية والعصبية بمستشفى كفر الشيخ العام، الفتاة لم تكن وحدها ضحية الحريق بعد أن اتضح وفاة جنينين ببطنها سارعت إدارة المستشفى إجهاضهم حفاظًا على الأم، لكن قرارهم لم ينجي الأخيرة من الإلتحاق بمصير أطفالها.

“أهل مصر” بدأت تحقق في الواقعة لمعرفة تفاصيل أدق عن الواقعة، البداية كانت من أسرة الفتاة، حيث أوضح زوجها وحيد السيد، أن المسئولين بقسم الصحة النفسية هم المسئولين عن ما حدث لزوجته، وهذا ما قاله في تحقيق النيابة أيضًا، متسائلًا كيف لم يشعر أحد العاملين بالحريق الذى تواصل لدقائق معدودة؟، فجسد زوجته تفحم بنسبة 90% وليست حروق طفيفة، ما يعنى أن الإدارة في غيبوبة.

الزوج المُصاب بحالة من الدهشة والذهول، أمر طبيعي، فالرجل رأى زوجته مُتفحه أمام عينيه وهى رقيده الفراش داخل مستشفى كبيرة يوجد بها أطباء وممرضين بـ “الجملة” والسبب بالنسبة له غير مُقنع، فوالدها أيضًا اتفق معه الرأى، الأب الحزين على فراق نجلته، حملت نبرات صوته تعجبًا كبيرًا، لأن قاطنى العمارات السكنية هم أول من شاهدوا النيران بحجرة العزل، ولم يلاحظها فى البداية من كانوا بالمستشفى، فنجلته التى نُقلت لغرفة العزل لعلاجها استمرت مشتعلة على مدار ربع ساعة وأكثر، فيما تتعلل المستشفى بأنه ماس كهربائي.

موبايل المدير مُغلق
أوجاع الأسرة المُنهارة على فراق الفتاه، جعلتنا نقلب في دفاتر مستشفيات كفر الشيخ، وعلى لسان الدكتور محمود فؤاد، رئيس المركز الحق للدواء، كشف الأخير، أن الفتاه لا تعاني من تاريخ في المرض النفسي، لكن ما أصيبت به و”تحجج” به أطباء المستشفى حالة عصبيه تصيب أى فرد، الرجل أكد معاناة مستشفيات كفر الشيخ بشكل عام، فخير دليل على ذلك واقعة اصابه عددٍ من مرضي غسيل الملي بالايدز، بسبب تلوث ماكينات الغسيل، ما دفع وزير الصحة آن ذاك، الدكتور أحمد عماد، إلى محاولة تصحيح الأمر، فقام بنقل مديرة الصحة هناك، لميس المعداوي، ثم أعيد النظر في القرار فيما بعد.

“فؤاد” لفت انتباهنا إلى أن هذه الحاله تكشف للعلن، أن أمان المرضي داخل المنشأت الصحية ليس بخير، فكيف يتم إغلاق عنبر علي المرضى بالمفاتيح؟ ثم يحتاج العامل إلى إذن من مدير المستشفى لتفقد العنبر ومعرفة ما يحدث بالداخل، في الوقت نفسه كان الموبايل الخاص بمدير المستشقى مُغلق؟!، حتى تفحمت الفتاه، الغريب أن الحروق من الدرجة الثانية، مما يعني أن جسم المريض تفحم وهذا يحتاج الي وقت لا يقل عغن 35 دقيقة منذ اشتعال النيران وليس كما قيل من مسئولي المستشفى أن الحريق لدقائق قليلة!.
رئيس مركز الحق في الدواء، طالب وزيرة الصحة، هالة زايد، تحويل جميع المسؤلين بالمستشفى للتحقيق فورًا، لأن الواقعة أكبر من وفاة مريضة وجنينيها، وإذا ترك الأمر دون عقاب فسوف يتكرر أكثر من مره.

فنجان شاي
مع تصريحات “فؤاد” النارية، حصلت “أهل مصر” على صورة للفتاه داخل العناية المركزة بعد تفحمها، تظهر وجود فنجان شاي، داخل غرفة العناية المفترض تعقيمها بالكامل، حفاظًا على سلامة المريض، لتظهر معها الخلل الكبير المتواجد داخل المستشفى إدارة وعاملين، وتضع الجميع في “وش المدفع”.
“قضاء ربنا”
وفي ظل حالة الغليان لدى أسرة الفتاه، ومشاهدى الواقعة، كانت إدارة المستشفى تتخذ موقفًا واحدًا وهو “دا قضاء ربنا”!!، فمدير مستشفى كفر الشيخ العام، طفى عبد السميع، أخذ اتجاه واحد فقط، وهو أن الفتاه أصيبت بحالة عصبية حادة ولم تستجب للعلاج وتعد مريضة نفسية، ما دفع الأطباء لنقلها إلى غرفة العزل، لمنع تعديها على المرضى، إلا أنها خلعت ملابسها وقامت برطها في المروحة الكهربائية، ما أدى لإحداث ماس كهربائي ونشوب حريق!!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com