أكد محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن المركز استقبل في أيام سابقة شكاوى من مواطنين أو صيادلة أو أطباء الاستقبال في المستشفيات، تتعلق بظاهره تكررت من استخدام حقن “ceftriaxone”، سفترياكسون، المخصصة للأطفال في حالات البرد أو السخونية، وأيضا حقن “سيفاكسون، وينترياكسفون، إيبسفين، وروسيفين، وسيفوتركس، وترياكسديل، وزوراكسون، وزوكسديل، لأسباب غير معروفه للآن.
وأوضح أن الشكاوي من آثار هذه الأدوية يشكل خطرا قد يصل حد الوفاة، خاصة أنها متداولة في أماكن كثيرة غير مصرح بها، ويحقن بها المريض دون اختبارات الحساسية.
وأكد فؤاد أن وزارة الصحة لم تعلن، حتى الآن، عن المسببات، ووقفت موقف المشاهد بينما الخطر يحيط بالمرضى، في غيبة أي معلومات علمية حول إذا ما كانت المادة الفعالة للدواء سليمة، أم في طريقنا لتكرار أزمة الأدوية المسرطنة مره أخرى، على حد قوله.
ونبه المركز المصري للحق في الدواء، المرضى بضروره توخي الحذر والرجوع للأطباء عند استخدام هذه الحقن خوفا على حياتهم.