لو فيه حد حابب يتبنى طفل هيتولد إن شاء الله كمان أسبوعين بالكتير، والتبني هيتم من خلال أم وأب المولود: التواصل عَ الخاص للجادين فقط، والله المستعان.
لم يمر ذلك المنشور الذى صدر عن صفحة منسوبة لـهنا محمد، كغيره من المنشورات التي تشهدها صفحة تبنى طفل على موقع فيس بوك، فغالبينشورات الصفحة والطلبات التى تتلقاها من المشتركين فيها تتعلق بطلب التبني وليس عرض طفل، بل جنين هذه المرة للتبنى قبل ولادته.الوطن، تواصلت مع صاحبة البوست الغامض، المنشور بتاريخ 30 أغسطس الماضي، لمعرفة حقيقته، وكيف يمكن لأم عرض ضناها للتبنى، وبيع جنين لم يأتِ للحياة بعد، والأسباب التى دفعتها لذلك، خاصة أن الحوار معها بدا كأنه استفسار من راغب فى التبنى، وليس حواراً أو تصريحات لصحيفة.
وقالت صاحبة البوست إنها تلقت عشرات الاتصالات، بعضها هزلى وأغلبها جاد. وأوضحت ابنى أنا وهاولده كمان يومين، وعاوزة فيه 20 ألف جنيه، هكذا ردت على تساؤلات الوطن، لتحيل الأمر فى اتجاه آخر، بأنه بيع وليس عرضاً للتبنى، لتنطلق الشكوك حول احتمال وقوف عصابة لخطف الأطفال وبيعها ممن يستدرجون المحرومين من الإنجاب، للاستيلاء على أموالهم.