يعلن مجلس نقابة الصحفيين كامل تضامنه مع الزملاء الصحفيين المفصولين من جريدة العالم اليوم، ويدين المجلس محاولات فصل الزملاء من العمل، والتحايل على القانون بفصلهم من التأمينات بأثر رجعي.
كما يرفض المجلس محاولات تلفيق تهم باطلة للزملاء الصحفيين من قبل إدارة الجريدة، والتعدي عليهم بالقول والفعل، وهى سابقة لم تحدث من قبل.
وقد قرر صحفيي جريدة العالم اليوم، تنظيم وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين يوم الأحد الموافق 11 نوفمبر الساعة الرابعة مساء، بعد أن تم إرجائها أسبوعًا تضامنًا مع الشهداء في حادث المنيا.
وأكد الصحفيون المعتصمون لليوم 29 بمقر نقابتهم، رفضهم استمرار إدارة جريدة “العالم اليوم” في التمادي في الكذب والمماطلة في تنفيذ مطالبهم المشروعة، رغم حضور نجلاء ذكرى رئيس التحرير أمس الأربعاء لمقابلة عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، إلا أنها لم تقدم جديدًا، بل تمادت فى الدفاع عن وجهة نظر ملاك الجريدة، وأن المشكلة تتطلب حلولا قانونية.
يذكر أن مجلس نقابة الصحفين، قام بمنح إدارة الجريدة مهلتين كل منها أسبوع، إلا أن إدارة الجريدة لم تقدم حلولًا جدية تنهى بها الأزمة، بل زادت الأمور سوءً ولم نتقدم خطوة واحدة.
وتابع الصحفيون: “وتتشدد إدارة الجريدة فى تقديم الحلول لأزمة الصحفيين المفصولين، حيث لا زالت تعرض علينا تحرير عقود على شركة جود نيوز الأجنبية، لتحرمنا من حقنا في بدل التكنولوجيا، إضافة إلى التهرب من دفع مستحقاتنا المالية وتأميناتنا المتأخرة منذ 4 سنوات”.
وجدد صحفيو العالم اليوم مطالبهم بالعودة إلى العمل فى شركة وطنية ذات ترخيص مصري، وتسديد تأمينات 4 سنوات سابقة، وتسليم الرواتب المتأخرة خلال عامين متواصلين، وإجراء تسوية قانوينة مع من يرغب من الزملاء، وإحالة ممثلي إدارة الجريدة عماد الدين أديب، مالك الجريدة، وجمال عنايت، رئيس مجلس إدارة الجريدة، ونجلاء ذكري، رئيس التحرير، إلى التحقيق النقابي، تمهيدا لشطبهم، لما بدر منهم من فصلنا تعسفيا والاعتداء علينا قولا وفعلا، ثم تلفيق تهم لنا وتقديم بلاغات كيدية ضدنا إلى النيابة وترديد الأكاذيب بشأننا.
كما طالب الصحفيون، نقابة الصحفيين باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه إدارة الجريدة لقيامها بالتلاعب وإسقاط 4 سنوات تأمينية بالتواطؤ مع مكاتب التأمينات الاجتماعية.
كما طالبوا بتقديم النقابة بلاغا رسميا للنائب العام في تواطؤ مكتبي تأمينات الدقي والعجوزة.