من صفحة أبطال لاتنسى
متابعة إنجى جورج
يوافق اليوم ذكري رحيل
عميد مهندس عطالله سعد عطالله
من ابطال الأسلحة المنسية بنصر أكتوبر ( سلاح المياة )
(6 مارس 1944- 5 فبراير 2014)
حصل فى يونيو 1965 على بكالويروس الهندسه المدنيه شعبة رى و هيدروليكا
بتقدير جيد جداَ مع مرتبه الشرف الثانيه (83.6%) و المشروع بتقدير إمتياز من كلية الهندسة جامعة القاهرة
إلتحق فى أكتوبر 1965 بوزاره الرى فى وظيفه “مهندس من الفئه السابعه
االتخصصيه بالإداره العامه لمشروعات وسط الدلتا”
أنتهت خدمته بوزاره الرى فى نوفمبر 1966 بإلتحاقه بالكليه الفنيه العسكريه فى دوره تدريبيه للضباط المتخصصين ليتخرج بعدها ضابط عامل بالقوات المسلحه المصريه برتبة ملازم عام 1967 و يلتحق بمعسكر الجلاء فى الإسماعيليه حيث عاصر وقائع نكسة يونيو 67 كشاهد عيان على بعض مآسيها.
روى الكثير عن ويلات الحرب و مشاهد ما بعد النكسه و عودة المفقودين فى صحراء سيناء لعده أسابيع بعدها و القصف المتواصل و تعرضه و من معه فى دورية تمام على خدمات الحراسه للقتل على يد أحد الجنود الساهرين ظنهم مجموعه أسرائيليه تقترب من موقعه وهمّ بفتح النار عليهم لولا تدخل العنايه الإلاهيه.
حصل أثناء خدمته على دبلوم الدراسات العليا فى ميكانيكا التربه و الأساسات فى أغسطس 1970 من جامعة القاهره و تم نقله الى “الإداره المركزيه للمياه” بالقوات المسلحه فى يناير 1972 .
أثناء حرب السادس من أكتوبر المجيده 1973 و بعد عبور قواتنا كلف بمئموريه على الضفه الشرقيه المحرره لبحث إحتياج أحد القطاعات من المياه و ظل عدة أيام على الجبهه .
بعد إنتهاء الأعمال العسكريه على الجبهه المصري تم إرسال المقدم مهندس/ عطالله سعد عطاالله فى مهمه ضمن وفد الخبراء العسكريين المصريين الذين إنتدبتهم “وزاره الدفاع العراقيه- قيادة القوه الجويه والدفاع الجوى – مديرية الأشغال القوه الجويه” كخبير فى “تخطيط و تصميم المشاريع الهندسيه الكبرى” فى الفتره من أغسطس 1975 و حتى أغسطس 1977.
عاد لإدارة المياه بالقوات المسلحه بعد إتمام المهمه فى العراق و أشرف على أعمال التصميم لعده مشروعات كبرى من ضمنها خط مياه “سيدى برانى” (بين مرسى مطروح و السلوم على حدودنا الشرقيه) كما شارك أيضاَ فى التنفيذ قائدا لكتيبه إنشآت برتبه عقيد ليقضى عامين كاملين فى سيدى برانى.
عاد الى القاهره رئيساَ لفرع التصميم و التنفيذ بإداره المياه بالقوات المسلحه المصريه.
إنتهت خدمته بالقوات المسلحه فى يوليو 1986 بخروجه على المعاش برتبة العميد بعد خدمه مشرفه دامت قرابة العشرين عاماَ ليتفرغ بعدها للعمل الهندسى الحر كمهندس إستشارى متمييز فى أعمال المياه و الهندسه الإنشائيه.
لم ينقطع عن العمل طوال حياته و كان يعشق تدريب و إرشاد شباب المهندسين بحب و إهتمام يشهد لهما كل من عمل معه كما تطوع بتقديم الرأى الهندسى السديد و الإستشارات الهندسيه بدون مقابل فى أحيان كثيره لكل من قصده طالباَ مشورته.
ظل عطائه مستمراَ حتى عشيه يوم وفاته حيث قام بمراجعه بعض الأعمال الهندسيه الخاصه بأحد المشاريع المشرف عليها مع زائريه و هو فى سريره بغرفة العنايه المركزه بمستشفى كوبرى القبه العسكرى حيث أسلم روحه الطاهره صباح يوم الأربعاء الخامس من فبراير 2014 عن عمر يناهز السبعين عاماَ قضاها فى عمل و كد و كفاح يحتذى