في الاونه القبل الاخيرة كثرت المبانى الدينيه وتجددت ومات الكثير لاجل الكنائس المضطهدة من سكان القرى واحتجاجات وانقسامات وعداوة.
ولكن كان وباء فيصل بين الكثير من مختلفى العقائد والألسن لا تردد سوى كلمه واحده “الله ” فلا يختلف المعنى من اجنبى ومصرى من جاهل وعالم فيعلمون الكل انه ينقذ العالم من الوباء ولكن تتفرع بعض الوجوه المستترة بهيئه وهيبه دينيه تحلل الأوضاع كما يؤمن قلبهم وهم مراؤون يحثوننا على التقرب من الله لأنه يعاقبنا بوباء ليس له داء واننا مذنبون ومخطئون وعلى نفس المنهج الدينى كانوا يعلموننا ان الله غفور رحيم عليم …. فكان الوباء هو القشه التى ظهرت السن المراؤون التى كشفت سبوبتهم الدينيه وان معظم ما يناقشوننا عن الدين هم سبب قوى عن انشقاق الكثير عن الدين ولجوءهم لفكرة الالحاد . ولكن الوباء كان سبب في تغير مفاهيم البعض عن دور التدين الظاهرى وانخفاض هيمنته المضلله فالدين قلب ورحمه وتوحد بان الالهه ليس مجسد في صورة المعاقب بالاذي فالمبانى ليست دليل قاطع على الدين. فالدين معامله. الدين محبه .
الدين سماحه وليس جهرا باسم الله وترهيباً وترعيبا بعقاب الله انكشفت اقنعة المراؤون المضللون ولعله يكون درس عقل وليس تضليل جدي