نحن نهدف من العلاقات التى نكون طرف بها سواء كانت علاقات صداقة او ارتباط و غيره من العلاقات ان نستمد منها القوة و الدعم و الامان و التوازن النفسى الذى يجعلنا فى حالة رضا عن الذات مما يدفعنا الى العيش فى وئام مع أنفسنا و مع محيطنا اما ان كنا طرف فى علاقة تستنزف طاقتنا و تبث فينا نواتجها السامة كشعور الاحباط او الخزلان او تحقير الذات و ربما الفشل فاننا هنا لانسبح فى بركة ماء عذب تروى احتياجتنا و تشحذ طاقتنا بل نحن نغرق فى مستنقع و مثال لتلك العلاقات قلة الدعم من شريك او ركاء العلاقة مما يسبب الاحباط و عدم القدرة على الاستمرار الشح فى العطاء فاى علاقة تستنزف طرف واحد دون الحصول على مقابل نفسى و معنوى هى علاقة مدمرة قد تحولك لشخص نقيض نفسك انانى و غير مبالى عدم تقبلك بما انت عليه وتوجيه الانتقاد الدائم و محاولة تغيرك مما يفقدك الثقة بنفسك و الانفصال عن ذاتك و عدم احترامها عدم تقدير قيمتك فقد يشعرك الطرف الاخر بسواسية وجودك من عدمه ربما يولد لديك شعور بالخذلان و الدونية القتال طوال الوقت لاستمرار العلاقة ووجود التحديات بها يولد شعور بعدم الامان انعدام الثقة كنتيجة لادمان احد طرفى العلاقة على الخيانة قد يبنى اسوار بينكم و لكنها اسوار من الجحيم علاج العلاقات المسمومة توقف عن الاشفاق على نفسك و الشعور بانك ضحية فانت قد رضيت من البداية الدخول فى علاقة كهذه انظر للعلاقة بشكل حيادى بعيدا عن المشاعر و الاقرار بانها علاقة سامة لن ياتى منها خيرا تخلص منها فورا و ابتعد عن الطرف الاخر و ربما يكون ذلك صعب فى بعض الاعلاقات كصلات القرابة و المصاهرة و لذلك يجب المعاملة فى حدود و بشكل رسمى رمم ذاتك وما حدث بها جراء تلك العلاقة بالسعى لتمنية الذات و ذكر نفسك بحالك و نجاحاتك قبل تلك العلاقة استثمر ثم استثمر فى ذاتك قف بجانبها و لا تبخل عليها نبدفعها خطوات الى الامام لكى تنطلق الى عالم بلا حدود من الاهداف و النجاحات اخيرا قيم ذاتك و اعرف انك لا تستحق ابدا المكابدة و الاستنزاف لا من اجل اى شخص و لا من اجل اى هدف
