كانت أيامها عادية لا جديد بها داخل قسم الكبد بمستشفى الدمرداش الجامعي، حتى انقلب حال البلاد رأسا على عقب بعدما تفشى مرض كورونا بها، لتجد الصيدلانية مارينا ماجد، نفسها تتعامل مع شتى المرضى الذين من ضمنهم مصابون.
يوما بعد يوم ظهرت عليها أعراض المرض، ارتفاع في درجة الحرارة، ضيق التنفس، مع بعض أعراض الكحة، وفقدان بحاستي الشم والتذوق، ما دفع “مارينا” لإجراء التحاليل اللازمة والمسح الطبي، لتكتشف إنها بالفعل مصابة بفيروس كورونا.
على الرغم من عملها بالمستشفى، لم تجد الطبيبة مكانا للعزل سوى بفرع العبور، وجدت هناك الراعية اللازمة طوال فترة العزل، حتى تم شفاؤها بالفعل، لتخرج إلينا مقدمة نصائح من رحِم تجربتها للمواطنين مع روشتة العلاج.
مفيش أعراض ثابتة لكن فقدان حاستي الشم والتذوق عامة
تقول “مارينا ماجد” إن أعراض الفيروس ليست واحدة لكل المصابين، مؤكدة: “أنا جالي سخونة وضيق تنفس، غيري جسمه مكسر، غيري يجيله كحة شديدة، الأعراض مش واحدة، لكن العرض الوحيد الأكيد للفيروس اللي حتى الآن بيجى لأغلب الناس المصابة هو فقدان حاستي التذوق والشم وبيستمر شوية حتى مع سلبية المسحات”.
متابعة خلال صفحتها الشخصية: “الفيروس شديد لكن مجرد العزل وإنك تاكل كويس ونفسيتك حلوة هتخف بسرعة، ولازم لو حسيت بأعراض تعمل صورة دم كاملة وآشعة مقطعية على الصدر”.
العزل المنزلي الذاتي كان نصيحة الصيدلانية المتعافية، مادامت الأعراض لم تتطور إلى قلة نسبة الأوكسجين، قائلة: “العزل المنزلي أحسن بكتير لأغلب الحالات ماعادا لو حالة الأوكسجين بتاعها أقل من 92 كدة هنحتاج ندور على مستشفى”، مستطردة: “لو فى ضيق تنفس، حاول توفر أسطوانة أكسجين وجهاز Nebulizer و جهاز oximeter”.
زر الذهاب إلى الأعلى