متابعة : كارولين سمعان
تقدم شريف جادالله المحامي السكندري و منسق حركة المحامين الثوريين ببلاغ إلي نيابة استئناف الاسكندرية لإحالته لمكتب النائب العام حمل رقم لسنة 2016 طالبا فيه النحقيق مع احمد الزند وزير العدل السابق حول تصريحاته في برنامج ” نظرة ” مع الإعلامي حمدي رزق عن مقتل الإيطالي جوليو ريجيني و التي حملت إشارات إلي احتمال تورط جهة شرطية في مقتله … و كذلك التحقيق مع الزند حول اقراره – و هو وزير حكومي مسئول – بقيام الشرطة بعملية الإخفاء القسري للمواطنين … و أخيرا استبعاد الفريق الأمني المكلف بقضية الإيطالي ” ريجيني ” من العمل و إحالته للتحقيق ؛ و تكليف المخابرات العامة و الأمن الوطني بالقضية
** و أوضح جادالله في بلاغه … إن تصريحات أحمد الزند مع الإعلامي حمدي رزق يوم 11 / 3 / 2016 ألقت بظلال من الشك و أشارت بأصابع الاتهام إلي أن مقتل ” ريجيني ” تم بمعرفة جهة شرطية ؛ حيث قال لحمدي رزق بالحرف عندما سأله عن قضية ريجيني : ” الأمر علي نحو ما تعرف و نحو ما أعرف أنا ؛ و مفيش داعي نكرره حتي لا يستفيد اللي بالي بالك منه ” … ثم سأله حمدي رزق عن تقرير الطب الشرعي الصادر في القضية و ما إذا كان سيكلف الدولة ثمنا سياسيا ؛ فأجاب الزند : ” إن شا الله يكون له ثمن أعلي من السياسي ” ؛ و هذه الإشارات من الزند إلي أن الواقعة سيستفيد منها جماعة الإخوان و أنها ستكلف الدولة ثمنا سياسيا كانت قاطعة بأن القضية ليست جنائية عادية … و تابع جادالله قائلا : إن هذه الإشارات التقطها الجانب الإيطالي يوم 11 / 3 / 2016 من حلقة أحمد الزند ؛ لذلك كان بركان الغضب الإيطالي يوم 26 / 3 / 2016 عندما أعلنت الداخلية – علي الصفحة الرسمية للوزارة – أن قتلة ريجيني تشكيل عصابي متخصص في السرقة ؛ و تمت تصفية كل أفراده ! ! ..حيث ظهر الأمر و كأنه صفقة يتم فيها تحويل القضية من جناية خطف و تعذيب وسرقة و قتل تصل العقوبة فيها الي الإعدام ؛ إلي مجرد جنحة إخفاء أشياء مسروقة قد يعاقب