أكد محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان فؤاد المهندس، إنه كان خارج القاهرة وعندما علم بوفاة الفنانة الكبيرة شويكار عاد مسرعا إلى القاهرة، وقال باكيا: “أنا مش قادر أتكلم أنا مصدوم الموضوع النسبة لينا صدمة كبيرة أوي، الحمد لله أنها مكنتش تعبانة ومتعبتش قبل ما يتوفاها الله، وآخر مرة أنا كلمتها مع مراتي وكانت صحتها كويسة وكان في عيد الفطر”.
وأضاف”أهم حاجة عندها تطمن علينا، وكانت بتقولنا خليكوا جنبي وزوروني، رغم أنها كانت بتحب تعيش لوحدها، بس هي كانت بتحبنا ومتعلقة بينا، ومن حين لآخر كنا بنزورها”.
وقال: “هي كانت أمنا كلنا وكانت غالية علينا أوى، وكانت حنينة على كل اللي حواليها وتحب تطمن عليهم”.
ورحلت الفنانة شويكار بعد صراع مع المرض لفترة وجيزة، حيث أصيبت بانفجار فى المرارة نقلت على إثره لمستشفى الكاتب، ثم تم نقلها إلى مستشفى الصفا، حيث وافتها المنية بداخله، وقد تحددت جنازتها غدا السبت عقب صلاة الظهر وسيتم دفنها بمقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر.
وتعد الفنانة شويكار أيقونة من أيقونات الفن المصرى وفنانة شاملة كانت تمثل وتغنى وتقدم الاستعراضات فى المسرح والسينما، ولها رصيد كبير من الأعمال المتنوعة،هى مصرية ذات جذور تركية (من أب تركى وأم شركسية )، ولدت فى مدينة الإسكندرية، وبدأت فى خوض تجربة التمثيل منذ مطلع ستينات القرن العشرين، وصارت من أكثر الفنانات جماهيرية، خاصة فى الأعمال التى شاركت فيها مع الفنان الراحل فؤاد المهندس الذى تزوجته وكونا ثنائيا فنيا ناجحا فى المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة .
من أفلامها (أخطر رجل فى العالم، شنبو فى المصيدة، أرض النفاق، سفاح النساء)، ومن المسرحيات التى قامت ببطولتها: (أنا وهو وهي، حواء الساعة 12، سيدتى الجميلة، أنا فين وإنتى فين)، ومنذ مطلع السبعينيت ركزت أكثر على العمل السينمائي، فقدمت منذ ذلك الوقت عشرات الأفلام، منها (الكرنك، السقا مات، فيفا زلاطا، طائر الليل الحزين، أمريكا شيكا بيكا). كما قدمت بعد ذلك العديد من الأعمال التلفزيونية تنوعت ما بين الكوميديا والتراجيديا منها (امرأة من زمن الحب، هوانم جاردن سيتي، بنت من شبرا، كلام رجالة).
