متابعه : كارولين سمعان
أنيس منصور، أديب الزمن الجميل، والشهير بعداوته للمرأة لحدة كتاباته عنها، ورغم هذا العداء الذى كان معلناً وشهيراً عن “أنيس منصور” إلا أنه أنصفها فى العديد من كتاباته أيضاً متجاهلاً عداءه لها.
الحب الذى تستحقه المرأة من وجهة نظر ” منصور”
وجاءت كتابات أنيس منصور معبرة عن المراحل المختلفة التى تمر بها المرأة فى الحب، حيث ينصح الرجل بحبها منذ بداية العلاقة وأن ينتقى المعايير لاختيارها لتقوم على أساس الجوهر والعاطفة وليس وفقا لجمالها فيقول:
“من يتزوج امرأة لأجل جمالها كمن يشترى بيتا لجمال طلاء واجهته “، و”عندما تحب امرأة لمزاياها، فليس هذا حباً، ولكن عندما تحبها رغم عيوبها، فهذا هو الحب”، “فرق كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها”.
روشتة أنيس للرجل وكيفية كسب المرأة
ويرى أنيس منصور أن الرجل من يحدد طريقة تعامل المرأة معه، فهو من بيده يجعل حياتهم سعيدة، وهو الذى يحكم عليه بالدمار فيصف المأة بالشعلة ويقول:
“المرأة كالشعلة إذا عرف الرجل كيف يمسكها أضاءت له طريقه، وإذا أخطأ فى مسكها أحرقت يده”، و “لا أنت كامل الأوصاف ولا هى، وعليك أن ترضى بما هى فيه لكى ترضى هى بما أنت فيه”.
“عدو المرأة” الأكثر تقديرا لقيمة الحب لديها
ورغم أن أنيس منصور لقب بعدو المرأة إلا أن بعض كتاباته تشير إلى أنه أكثر الأدباء من حيث التقدير لقيمة الحب لديها، فيقول:
“الحب مرحلة من حياة الرجل ولكنه كل حياة المرأة، و”ألا يخجل الرجل من تمثيل دور الحبيب الهائم مع كل امرأة يصادفها!”، و”المرأة قلعة كبيرة إذا سقط قلبها سقطت معه”.