طالبت 22 شخصية فرنسية بارزة في رسالة مفتوحة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس حكومته جان كاستيكس، ووزير داخليته جيرالد دارمانة، طالبتهم بحظر تنظيم “مسلمو فرنسا”، الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان المسلمين.
موقّعو الرسالة طالبوا في هذا السياق بتوجيه ضربة إلى قلب المرجعية الأيديولوجية للتطرف.
الموقعون أوضحوا في الرسالة أن مفكري الإخوان أعداء للغرب، وقد أيدوا النظام النازي، كما أنهم ملهمو التطرف العالمي.
موقعو الرسالة سجلوا أن “اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا”، غيّر اسمه إلى “مسلمو فرنسا”، عام 2017 بدافع حسابات سياسية.
وخلصت الرسالة إلى القول، إن فرنسا بلد الأنوار وموطن فولتير، هي المستهدفة في المنزلة الأولى من جانب الإخوان.
ومؤخراً، أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية، أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
ومن جهتها، أشادت دار الإفتاء المصرية ببيان هيئة كبار العلماء السعودية باعتبار الإخوان جماعة إرهابية.
وأكدت في بيان أن قرار هيئة كبار العلماء السعودية باعتبار الإخوان جماعة إرهابية يؤكد أن المسلمين حول العالم يلفظون الجماعة الإرهابية، وأنها مؤسِّسة لكافة جماعات الإرهاب في العصر الحديث.