خطر الفطر الأسود وتأثيرة على صحة مريض كورونا مرض الفطر الأسود من الأمراض الذي ذاع صيتها في الفترة الماضية في مصر، وتحديدا بعد وفاة الفنان سمير غانم، وظن الجميع بأن مرض الفطر الأسود هو من الأمراض المستحدثة، ولكن الحقيقة أن مرض الفطر معروف من القدم، ولكنه من الأمراض النادرة، ومع انتشار الموجه الثالثة من فيروس كورونا بدأت تزداد حالات الإصابة بالفطر الأسود كآثار سلبية ومضاعفات ما بعد كورونا.
وهذا ما أكدته أميره منير ابنه السيدة نبيلة فرج أول مصابة بمرض الفطر الأسود في مصر، وبدأت القصة عند إصابة والدها ووالدتها بفيروس كورونا، ولكن لم يقو الأب على محاربة المرض ومات إثر إصابته، وعانت الأم نبيلة كثيرا بسبب مضاعفات كورونا.
أمس الثلاثاء، ظهرت سيدة من الفيوم، تُدعى أميرة منير، وقال إن والدتها ووالدها أصيبا بفيروس كورونا قبل أسابيع، وتوفي والدها متأثرًا بإصابته، فيما مازالت والدتها، 62 سنة، تُعاني من مضاعفات المرض، إذ تُعانى من صداع نصفي، وآلام في الجانب الأيمن من الفك والأسنان.
وأضاف «أميرة»، خلال تصريحات صحفية، أن والدتها «بدأت العين اليسرى تضعف وتغلق ولا تقوى على فتحها، حتى أغلقت تماما، تبع ذلك شعور بالتنميل في الجانب الأيسر من الجسم كله، وبعد تزايد الآلام تم عرضها على أطباء في تخصصات المخ والأعصاب والأنف والأذن والحنجرة، واحتار الجميع في تشخيصها».
وأشارت إلى احتجازها في مستشفى خاص بالفيوم، مؤكدة أن طبيب الرمد بعد فحصها قال «مقلة العين وقاعها بحالة جيدة، لكن هناك مشكلة في أعصاب العين، فيما قال طبيب آخر إن لديها مشكلة في أعصاب الوجه، وتحديدًا العصب الخامس والسادس والسابع».
وتابعت أن والدتها قبل احتجازها في المستشفى الخاص، «تم عرضها على استشاري لأمراض المخ والأعصاب وقال إنها مصابة بالفطر الأسود ووجه بعلاجها عند طبيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة».
من جانبها، فرضت الأجهزة الصحية بمحافظة الفيوم، تعتيم إعلامي حول تفاصيل حالة السيدة المُصابة، إذ قال مصدر مسؤول بمحافظة الفيوم، إن الخوض في هذا الموضوع دون رعاية طبيبة «حساس»، مؤكدًا أن القصة بدأت عن طريق تداول منشور على الفيس بوك، وأن مديرية الصحة بدأت التحري عن العائلة المصابة.