متابعة : رينيه رأفت
في حقيقة الأمر فإن العلاقات المصرية الروسية الثقافية تأتي في إطار دعم شعبي ضخم جداً. فمد جسور الثقافة والتواصل بين الشعب المصري والروسي يجب أن في يكون في مقدمة اهتمامنا، بل ويجب أن نولي البعد الثقافي اهتمام خاص. فمصر لها مكان خاص عند المواطن الروسي، فكان أحد نماذج التواصل المصري الروسي هو عالم المصريات الروسي فلاديمير سيميونوفيتش جولينيشيف.
من هو جولينيشيف؟
هو أحد الأرستقراطيين الروس في عهد ما قبل الثورة البلشفية. كان ولعاً بالحضارة والتاريخ المصري، وقد اقتني أول تمثالاً عندما كان في الرابعة عشر وهو من أسرة ثرية. جواينيشيف أنفق كل أمواله وعمره علي الكشف والتنقيب عن الأثار المصرية القديمة. اليوم بعد 160 عام علي ميلاده تحتفل وزارة الأثار المصرية بجامعة القاهرة بذكراه كأحد رواد علم المصريات.
وعن دور عالم المصريات جولينيشيف، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، حسين الشافعي، السبت، في حديث لـ”سبوتنيك”، إن هذا العالم “كشف من أسرار التراث والتاريخ المصري الكثير جداً، ولذلك جاء خصيصاً من روسيا للمشاركة في هذا الحفل ممثلي متحف بوشكين ومتحف الارميتاج، بالإضافة إلي قادة كلية الأثار والرواد في مجال الأثار المصرية”.
وعبر الشافعي عن أمله في أن تستفيد الخبرات المصرية من التكنولوجيا الروسية في ترميم الأثار، والتي قد تدهورت إلي حد ما أدت إلي تلف بعض منها.