انتحار فتاة مول سيتي ستارز
واقعة اقشعرت لها الأبدان مع الساعات الأولى من صباح، اليوم الخميس، إذ شهد مول «سيتي ستارز» بمدينة نصر حادث ك مفاجئ لفتاة، تبدو في العشرينات من عمرها، من الدور السادس، ما أدى إلى وفاتها في الحال، بعدما فشل المتواجدين في محاولات إسعافها.
تفاصيل سقوط فتاة سيتي ستارز
لحظات سقوط الفتاة، كشف تفاصيلها أنس محمد، 19 عامًا، إذ تصادف وجوده بالمول، وقت الحادث الشنيع، حيث كان جالسًا رفقة أصدقاء له، في أحد الأدوار السفلية بالمول، ما جعلهم شاهدين على الواقعة المثيرة للجدل.
- يقول «أنس» «كنت قاعد مع اتنين صحابي، وأنا مدي ضهري للسور، بس صاحبي التاني اتخيل بحاجة بتقع، وفجأة سمعنا حاجة اتهبدت على الأرض بصوت عالي أوي، افتكرناها يافطة كبيرة وقعت، بعدها بكام ثانية بالظبط، سمعنا صوت صويت عالي أوي، فجريت أبص من فوق لاقيت البنت واقعة تحت في الدور الأول».
فتاة مول سيتي ستارز تنزف
شاهد الأصدقاء الفتاة على الأرض مستلقاة على ظهرها، وملاحظة قطع كبير من أحد جوانب بنطالها، مع بدء ظهور نزيف في الأنف والفم، وحولها عشرات من الأشخاص يحاولون تقديم الإسعافات الأولية لها، تارة بالضغط على صدرها، وتارة على دماغها، واستمروا على نفس الحال، على مدار ما يقرب من 45 دقيقة، بحسب وصف الشاب.
وفور وصول سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، تم حمل الفتاة ونقلها إلى المستشفى، وهنا كانت آخر نظرة ألقى بها «أنس»، على فتاة المول: «بصيت عليها، وأعتقد كانت لسه عايشة، لأني شوفتها مفتحة عينها وباصة بيها من الجنب».
استسلام وغموض
حالة من الاستسلام بدت على الفتاة وقت سقوطها، حسبما كشف شاهد العيان، موضحًا أنها لم تصرخ أو تحاول الاستغاثة خلال السقوط من الدور السادس: «حسيت إنها هي اللي رمت نفسها، لأنها لو وقعت من غير قصد، كانت هتصوت وهي بتقع، أو هتحاول تطلع أي صوت، بس كان واضح إنها مستسلمة خالص، وتقريبًا كانت لوحدها، لأن محدش من الموجودين بان عليه إنه يعرفها أو انهار مثلا».
فتاة مول سيتي ستارز تنزف
شاهد الأصدقاء الفتاة على الأرض مستلقاة على ظهرها، وملاحظة قطع كبير من أحد جوانب بنطالها، مع بدء ظهور نزيف في الأنف والفم، وحولها عشرات من الأشخاص يحاولون تقديم الإسعافات الأولية لها، تارة بالضغط على صدرها، وتارة على دماغها، واستمروا على نفس الحال، على مدار ما يقرب من 45 دقيقة، بحسب وصف الشاب.
وفور وصول سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، تم حمل الفتاة ونقلها إلى المستشفى، وهنا كانت آخر نظرة ألقى بها «أنس»، على فتاة المول: «بصيت عليها، وأعتقد كانت لسه عايشة، لأني شوفتها مفتحة عينها وباصة بيها من الجنب».
استسلام وغموض
حالة من الاستسلام بدت على الفتاة وقت سقوطها، حسبما كشف شاهد العيان، موضحًا أنها لم تصرخ أو تحاول الاستغاثة خلال السقوط من الدور السادس: «حسيت إنها هي اللي رمت نفسها، لأنها لو وقعت من غير قصد، كانت هتصوت وهي بتقع، أو هتحاول تطلع أي صوت، بس كان واضح إنها مستسلمة خالص، وتقريبًا كانت لوحدها، لأن محدش من الموجودين بان عليه إنه يعرفها أو انهار مثلا».
