متابعة : حنين رمضان
وزير الدفاع ينوب الرئيس في إحياء الذكري ال51 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر
تحل اليوم ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي توفي 28 سبتمبر عام 1970 ، رحل عبد الناصر بعد عمر قضاه في حب و خدمة مصر و حب و خدمة العروبة كان محرك احداث ثورة يوليو و ثاني رئيس للجمهورية كان زعيم للأمة العربية يسعى و يدعم التحرر من الاستعمار و استقلال الشعوب مؤمن بالفرد و العدالة الاجتماعية و صون كرامة الشعب التي خاض من اجله الحروب رحل جمال تاركا محبة شعبه حتي اليوم رغم اختلاف الاجيال و حملات التشوية علي مدار سنوات بعد رحيله .
و في مثل هذا اليوم من كل عام لا ينسى الشعب قائده و يأتي من جميع أنحاء مصر محبينه لقرائة الفاتحه علي روحه الخالد في ضرريحه ب منطقة كوبري القبة .
و كذلك الدولة فحضر اليوم ، الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع للمشاركة فى إحياء الذكرى السنوية لوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر نائبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسى .
فيما التف اليوم الثلاثاء الكثير من المواطنين أمام ضريح الزعيم جمال عبد الناصر نصير الغلابة، بكوبرى القبة، لإحياء ذكرى وفاته الـ51 ، و بدأ المواطنون فى التوافد من صباح اليوم على ضريح الزعيم وحرصوا على قراءة الفاتحة أمام الضريح ، و رغم مرور 51 عاما على رحيل الزعيم إلا أن هناك الكثير من الموطننين أجهشوا بالبكاء بسبب هذه الذكرى الأليمة .
و رغم مرور 51 عاما على وفاة “عبد الناصر” إلا أن الزعيم جمال عبد الناصر لازال يعيش في وجدان الكثير من المصريين و العرب ، و حبه الجارف يغطي على المشهد بأكمله ، فضلا عن ترديد كلماته الخالدة ، مثل “الأيدي المرتعشة لا تقوى على الإنتاج” و”ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة” وغيرها من الجمل والكلمات التي سطرها عبد الناصر وتزال في العقول و تردد حتي يومنا هذا .