العميد محيى مجيد إسحق . بطل من أبطال أكتوبر

العميد محيى مجيد إسحق . بطل من أبطال أكتوبر

الإسم محيي مجيد اسحاق

رتبه عقيد الدفعة 59 حربية دفعة الشهيد عبد المنعم رياض

دفعه أساسية للكلية الحربية وأول دفعة ذهبت إلى السودان لاستكمال التدريب حيث أن العدو  استهدف الكلية الحربية المصرية

تخرجت في مارس 71 بعد استكمال التدريب و حصولي على فرقه صاعقة

عينت برتبة ملازم ثاني تحت الاختبار

قائد فصيلة مدافع 85 مللى بالكتيبة 815 مدفعية ميدان ضرب مباشر وغير مباشر

كانت الكتيبة 815 احتياطي مدفعية ق/م الفرقة السادسة المشاة

وكلفنا بالعبور ثم تم إلغاء العبور حيث ان العدو قام باختراق الدفاعات في منطقه الدفرسوار (الثغرة) وهي موجوده والمارة عند البحيرات المرة

 والثغرة كانت بين الجيش الثانى الميدانى والجيش الثالث الميدانى

 وهى مانع طبيعي لا يمكن العبور منه ولكن العدو اقام طريق على هذه البحيرات و تم التقدم منه جزء في اتجاه السويس وجزء آخر في اتجاه الإسماعيلية

 كنت موجود بالكيلومتر 109 طريق مصر السويس يمين الطريق

 وسريه أخرى يسار الطريق بقيادة قائد الكتيبة سامي داود الذى أستشهد هو ومعه زميلي حافظ برتبة ملازم تاني

 وأخذ العدو في التقدم حتى وصل الى مرمى مدافعى فقمت ومعي أفراد الطاقم بالضرب عليها وتم تدمير دبابة بكامل أفرادها حيث أن الطلقه كانت ثاقب حارق أى لاتنفجر إلا بعد الاختراق في هذه الأيام تقريبا يوم 19 اكتوبر تم أسر لواء دبابات اليهودي بقيادة عساف ياجوري وجميع القادة والجنود وتم أخذهم أسرى  111دبابة

 قام العدو بعد ذلك بالهجوم بالطائرات على الموقع وتم تدمير طائرة هليكوبتر للعدو بقائدها عن طريق توجيه ضربات تجاهها بالبنادق الآلية أصابتها وأوقعتها بعد اشتعال النيران بها

تم عمل خطة إخفاء وتمويه ساهمت في تدمير العدو

وهي اختيار يوم 6 اكتوبر عيد قومي لليهود هو عيد الغفران أو الكيبور

اختيار ساعة الهجوم 2:05 ظهرا حيث كانت الشمس في  مواجهة عيون العدو

 لزيادة التمويه تم تسريح دفعه رديف في يوم 6 /10

 صدور تعليمات وصلت للعدو تؤكد عدم جدية المصريين للحرب (معلومات غير صحيحه) 

 تم عمل حفلات ليلية على ضفة القناة الغربية توحي بعدم قيام المصريين بالحرب وإنزال الجنود للاستحمام بالقناة وأشياء أخرى كثيرة موجودة في كتاب اللواء أبو غزالة (2000 مدفع عند الظهر)

تم العبور للقوات المسلحة المصرية للجيش الثاني الميداني والجيش الثالث الميداني بنجاح بدون خسائر تذكر وعبور القناة وفتح المعابر و فتح الثغرات في الساتر الترابي بارتفاع اكثر من 117 متر و تسلق الساتر الرملي بواسطة السلالم الخشبية

 ثم تم رفع العلم المصري على أرض سيناء الغالية

 حقق الجيش المصري الجيش الثانى والجيش الثالث المهمه الأساسيه وهي

تدمير خط بارليف الذي لا يقهر

 التقدم وعمل رأس كوبري بعمق 30 كيلو متر وهى المهمة الأساسية للجيش المصري

 تم تدمير أغلب طائرات العدو عن طريق الضربة الجوية المفاجئة بقياده اللواء حسني مبارك وفي هذه الاثناء لم يكن هناك إمدادات لأن العدو وصل باختراقه  الكيلو 109 طريق مصر السويس

 تم عمل وقف إطلاق النار ثم من خلالها مباحثات الكيلو 109 101

لم يكن هناك أمل في العودة ومنتظر الشهاده وقمت بعدها الانضمام الى السرية الثالثة الكيلو 85 طريق مصر السويس بقيادة النقيب على فرحات بعد حوالي ثلاثه ايام لم نذق فيها طعم الماء أو الاكل وكنا على حافة الموت و لم ننام إلا ساعات قليلة من يوم 6 اكتوبر حتى يوم 19 أكتوبر وهو يوم إنضمامنا للسرية الثالثه

تم استشهاد قائد الكتيبه سامي داود ومعه زميلى حافظ وتم تكريمه بعمل ميدان للرماية بدهشور باسم الشهيد سامى داود

وكنت أنا الوحيد الذي قمت بالشهادة على ان سامي داود وحافظ قد استشهدا امام عيني ولم استطع الوصول اليهما لقيام طائرات العدو باقتحام الموقع وتدميره بالكامل

بعد ذلك تم تعيينى رئيس عمليات الكتيبه بقيادة المقدم ممدوح عباس

ثم التحقت  بإداره المدفعيه وحصلت على فرقه قادة كتائب وعينت بعدها رئيس التدريب والعمليات للواء 190 بقياده العميد احمد قدري الى أن حصلت على رتبة  عقيد

واشكر كل زملائي الاعزاء الذين يحرصون دائما على تبادل التهنئة فى كل مناسبة وأشرف مناسبة انتصار أكتوبر. أيام العزة والفخر رغم الضيقات والأهوال

ومنهم  

اللواء ممدوح عباسي قائد الكتيبة

اللواء ممدوح حنفي رئيس عمليات الكتيبة

اللواء يحيى زكريا