ر.ر
2مليون دولار رشاوى وزيرة الصحة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، قرارا في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بتكليف الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، بمهام الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة؛ وذلك على إثر الأزمة الصحية التي أصابت الأخيرة.
وجاء في قرار مدبولي: ”يقوم السيد خالد عبدالغفار محمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأعمال السيدة الدكتورة هالة مصطفى زايد وزيرة الصحة والسكان لحين شفائها“.
ويأتي قرار الوزير في ظل حالة من الاضطراب والقلق تسود أروقة وزارة الصحة، عقب تعرض الوزيرة لأزمة صحية مفاجئة، نقلت على إثرها للمستشفى، الأربعاء الماضي، وخضوعها لفحوصات طبية.وتحدثت مصادر محلية عن تعرض الوزيرة لأزمة قلبية عقب كشف هيئة الرقابة الإدارية واقعة فساد ورشاوى كبرى بالوزارة بطلها مدير مكتبها، وآخرون، إلا أنه تم حسم الأمر من قبل النيابة العامة.
وكانت المصادر كشفت لـ“إرم نيوز“ أن الوزيرة هالة زايد وضعت استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لاتخاذ قرار بشأنها خلال الساعات المقبلة.
وبحسب المصادر، فإن الوزيرة أقدمت على هذه الخطوة ”لرفع الحرج عن الحكومة بعد تورط عدد من قيادات الوزارة، بينهم مساعدان لها، في قضية رشوة مؤخرا“.
وفي وقت سابق، كشف مصدر في وزارة الصحة المصرية لـ“إرم نيوز“ تفاصيل جديدة بخصوص قضية الرشوة التي أوقفت هيئة الرقابة الإدارية المعنية بمكافحة الفساد عددا من الأشخاص على خلفيتها.
وقال المصدر، لـ“إرم نيوز“، إن حجم مبالغ الرشوة بلغ 35 مليون جنيه مصري، نحو (2.2 مليون دولار).
وأعلنت النيابة العامة المصرية، مساء الأربعاء، في بيان رسمي أنها بدأت التحقيق مع مسؤولين في وزارة الصحة دون أن تحدد طبيعة الاتهامات الموجهة إليهم.
وقالت النيابة العامة، في بيان لها، إنها ”رصدت ما تم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار، مهيبة بالجميع الالتزام بما يصدر عنها من تصريحات حول الواقعة“.
وأوضحت النيابة العامة في البيان أنها ”حريصة على مبادئ الشفافية مع المجتمع، وستعلن، بحسب ما تراه مناسبا لحسن سير التحقيقات وضمان سلامتها، نتائج التحقيقات وما يتاح من معلومات أو بيانات“.
ر.ر
2مليون دولار رشاوى وزيرة الصحة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، قرارا في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بتكليف الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، بمهام الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة؛ وذلك على إثر الأزمة الصحية التي أصابت الأخيرة.
وجاء في قرار مدبولي: ”يقوم السيد خالد عبدالغفار محمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأعمال السيدة الدكتورة هالة مصطفى زايد وزيرة الصحة والسكان لحين شفائها“.
ويأتي قرار الوزير في ظل حالة من الاضطراب والقلق تسود أروقة وزارة الصحة، عقب تعرض الوزيرة لأزمة صحية مفاجئة، نقلت على إثرها للمستشفى، الأربعاء الماضي، وخضوعها لفحوصات طبية.وتحدثت مصادر محلية عن تعرض الوزيرة لأزمة قلبية عقب كشف هيئة الرقابة الإدارية واقعة فساد ورشاوى كبرى بالوزارة بطلها مدير مكتبها، وآخرون، إلا أنه تم حسم الأمر من قبل النيابة العامة.
وكانت المصادر كشفت لـ“إرم نيوز“ أن الوزيرة هالة زايد وضعت استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لاتخاذ قرار بشأنها خلال الساعات المقبلة.
وبحسب المصادر، فإن الوزيرة أقدمت على هذه الخطوة ”لرفع الحرج عن الحكومة بعد تورط عدد من قيادات الوزارة، بينهم مساعدان لها، في قضية رشوة مؤخرا“.
وفي وقت سابق، كشف مصدر في وزارة الصحة المصرية لـ“إرم نيوز“ تفاصيل جديدة بخصوص قضية الرشوة التي أوقفت هيئة الرقابة الإدارية المعنية بمكافحة الفساد عددا من الأشخاص على خلفيتها.
وقال المصدر، لـ“إرم نيوز“، إن حجم مبالغ الرشوة بلغ 35 مليون جنيه مصري، نحو (2.2 مليون دولار).
وأعلنت النيابة العامة المصرية، مساء الأربعاء، في بيان رسمي أنها بدأت التحقيق مع مسؤولين في وزارة الصحة دون أن تحدد طبيعة الاتهامات الموجهة إليهم.
وقالت النيابة العامة، في بيان لها، إنها ”رصدت ما تم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار، مهيبة بالجميع الالتزام بما يصدر عنها من تصريحات حول الواقعة“.
وأوضحت النيابة العامة في البيان أنها ”حريصة على مبادئ الشفافية مع المجتمع، وستعلن، بحسب ما تراه مناسبا لحسن سير التحقيقات وضمان سلامتها، نتائج التحقيقات وما يتاح من معلومات أو بيانات“.
