ر.ر
عم يحرق أبن شقيقه حتي الموت
رحل المهندس أحمد في مقتبل عمره، ورحلت معه كل أحلامه، تاركا وراءه أسرته وحيدة دون أي ذنب اقترفه ليلقى مصيره بهذه الجريمة الشنعاء، العم الذي يعد بمثابة الأب تحول إلى شيطان لا يرحم.
“علشان ٢٠ جنيه ولع فيه وفضل يتفرج عليه” بتلك الكلمات بدأت أسرة المهندس أحمد الذي قتله عمه وتخلص منه بسبب مبلغ زهيد بمنطقة حدائق القبة، رواية تفاصيل الحادث
قال محمد نبيل، شقيق المهندس أحمد، إنه كان في المصنع الذي يعمل فيه، فتلقى اتصالا هاتفيا من أحد الجيران، أبلغه فيه بأن عمه قام بسكب البنزين على شقيقه وأشعل النار فيه، لكنه لم يستوعب الأمر، وقام بالذهاب إلى منزل العائلة فورا.
وأكدت شقيقته أن المتهم “عمه” كان مبيت النية لإشعال النيران في شقيقها، وهذا كلام شهود عيان بالعقار شاهدوه وهو يضع البنزين في الزجاجات.
خلاف على مصاريف نظافة العقار
وأضافت أنه قام بتكسير اللافتة الموجودة أعلي مدخل العقار، ثم قام أحد العاملين بالمحل بالاتصال بالشهيد حتى يأتي لحل الخلاف، وعندما وصل أمام المنزل في حدائق القبة قام عمه بطلب 20 جنيهًا لنظافة العقار، فقال له الضحية، إنه ليس من سكان العقار حتى يدفع المبلغ، ولكنه قال له “هديلك الفلوس رغم اني مش ساكن في البيت”.
فأكمل شقيقه “محمد”، أن شقيقه قال لعمه “انا هصور اللى انت كسرته وبيني وبينك القانون” لتكون ردة فعل العم أن قام بسكب البنزين عليه، وأشعل النيران به، وحاول بعض المارة والجيران إطفاء النيران التي اشتعلت بجسده ونقله إلي المستشفى، واستمر داخل مركز الحروق 24 يومًا خلالها قام بعمل 4 عمليات لمحاولة إنقاذه.
وكان قسم شرطة حدائق القبة تلقى إشارة من أحد المستشفيات تفيد باستقبالها شابا يدعى أحمد، ٤٣ سنة، مصابا بحروق من الدرجة الثانية والثالثة نتيجة سكب بنزين على جسده.
بالانتقال والفحص، تبين أن مرتكب الواقعة عم المجنى عليه، ٧٠ سنة، تم ضبطه وتحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
ر.ر
عم يحرق أبن شقيقه حتي الموت
رحل المهندس أحمد في مقتبل عمره، ورحلت معه كل أحلامه، تاركا وراءه أسرته وحيدة دون أي ذنب اقترفه ليلقى مصيره بهذه الجريمة الشنعاء، العم الذي يعد بمثابة الأب تحول إلى شيطان لا يرحم.
“علشان ٢٠ جنيه ولع فيه وفضل يتفرج عليه” بتلك الكلمات بدأت أسرة المهندس أحمد الذي قتله عمه وتخلص منه بسبب مبلغ زهيد بمنطقة حدائق القبة، رواية تفاصيل الحادث
قال محمد نبيل، شقيق المهندس أحمد، إنه كان في المصنع الذي يعمل فيه، فتلقى اتصالا هاتفيا من أحد الجيران، أبلغه فيه بأن عمه قام بسكب البنزين على شقيقه وأشعل النار فيه، لكنه لم يستوعب الأمر، وقام بالذهاب إلى منزل العائلة فورا.
وأكدت شقيقته أن المتهم “عمه” كان مبيت النية لإشعال النيران في شقيقها، وهذا كلام شهود عيان بالعقار شاهدوه وهو يضع البنزين في الزجاجات.
خلاف على مصاريف نظافة العقار
وأضافت أنه قام بتكسير اللافتة الموجودة أعلي مدخل العقار، ثم قام أحد العاملين بالمحل بالاتصال بالشهيد حتى يأتي لحل الخلاف، وعندما وصل أمام المنزل في حدائق القبة قام عمه بطلب 20 جنيهًا لنظافة العقار، فقال له الضحية، إنه ليس من سكان العقار حتى يدفع المبلغ، ولكنه قال له “هديلك الفلوس رغم اني مش ساكن في البيت”.
فأكمل شقيقه “محمد”، أن شقيقه قال لعمه “انا هصور اللى انت كسرته وبيني وبينك القانون” لتكون ردة فعل العم أن قام بسكب البنزين عليه، وأشعل النيران به، وحاول بعض المارة والجيران إطفاء النيران التي اشتعلت بجسده ونقله إلي المستشفى، واستمر داخل مركز الحروق 24 يومًا خلالها قام بعمل 4 عمليات لمحاولة إنقاذه.
وكان قسم شرطة حدائق القبة تلقى إشارة من أحد المستشفيات تفيد باستقبالها شابا يدعى أحمد، ٤٣ سنة، مصابا بحروق من الدرجة الثانية والثالثة نتيجة سكب بنزين على جسده.
بالانتقال والفحص، تبين أن مرتكب الواقعة عم المجنى عليه، ٧٠ سنة، تم ضبطه وتحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.