fbpx
اخبارمنوعات

رحل الفنان الكبير أحمد خليل متأثرا بفيروس كورونا

ر.ر

رحل الفنان الكبير أحمد خليل متأثرا بفيروس كورونا

رحل منذ ساعات الفنان الكبير أحمد خليل متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، رحل الفنان الذى أبدع فى كل أدواره واستطاع بقدرة كبيرة أن يجسد أدوار الشر والخير، وحتى الكوميديا، رحل قبل أن يفصح عن كل مواهبه وقدراته، فقد كان الفنان الكبير أحمد خلليل يمتلك قدرات فنية كبيرة لم تستغل إلا فيما أتيح له من أدوار، ورغم ذلك استطاع أن يعلن عن هذه القدرات وأن يؤكد أنه فنان من العيار الثقيل، وظل يعطى الفن حتى أخر يوم فى حياته حيث رحل أثناء عرض أخر أعماله وهى حلقات ” حكايتى مع الزمان ” من مسلسل حكاية ورا كل باب.

أبدع الفنان الراحل الكبير فى العديد من الأدوار، ولكن بقى مسلسل حديث الصباح والمساء والذى أدى فيه دور “عطا المراكيبى” أحد أهم وأجمل أعماله التى ارتبط بها الجمهور وعشقها ويحرص على متابعتها مهما تكرر إعادتها، ومن عجائب الأقدار أن الفنان أحمد خليل كان يجسد فى المسلسل دور والد نعمة التى جسدتتها ببراعة الفنانة الكبيرة الرائعة الرحلة دلال عبدالعزيز.

وكأن أحداث مسلسل حديث الصباح والمساء تتكرر فى الواقع وكأن كلمات التتر التى تتحدث عن الحياة والموت متسائلة مين فينا جاى مرساها مين رايح ، والتى تشبه أعمار البشر بأوراق الشجر قائلة :”واحنا البشر كلنا اعمار ورق بيطير” قد تجلت وتجسدت واضحة فى وفاة من جسدوا هذه الأدوار ، فها هى الفنانة دلال عبدالعزيز ” نعمة ابنة عطا المراكيبى “قد رحلت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا ، وقدمت أخر أعمالها وهو مسلسل ” ملوك الجدعنة” الذى تصادف أن رحلت فيه وجسدت مشهد موتها ، وبعدها بشهور ها هو الفنان أحمد خليل ” عطا المراكيبى ” يرحل متأثراً أيضا بكورونا وقبل أن يكمل مشاهدة أخر أعماله ” حكايتى مع الزمان”

ولد الفنان أحمد خليل عام 1941 فى مدينة بلقاس بالمنصورة وكان يعشق الفن منذ صغره بعد أن تخرج من الثانوية العامة دخل معهد السينما وتخرج منه عام 1965، وبعدها بمسرح الجيب، ومن مسرحياته خادم سيدين وياسين وبهية، حب تحت الحراسة.

وفي السبعينيات سافر إلى الخليج حيث بدأت موجة كبيرة من الإنتاج التلفزيوني مما أدي إلى ابتعاده عن العمل في السينما المصرية، إلا أنه شارك في أعمال متميزة منها سليمان الحلبي بدور “الجنرال الفرنسي كليبر” ، ثم عاد إلى التمثيل في التليفزيون المصري في أعمال تلفزيونية مثل يموت الزمار، حديث الصباح والمساء، زمن عماد الدين، لكنه لم يحظ بنفس المكانة في السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com