fbpx
اخبارمنوعات

تساؤلات حول مصير الذهب في بيوت المواطنين بعد اعتماد دمغة جديدة

ر.ر

 

تساؤلات حول مصير الذهب في بيوت المواطنين بعد اعتماد دمغة جديدة

مع إعلان وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، استبدال الدمغة التقليدية للمشغولات الذهبية بدمغة الليزر خلال مرحلة انتقالية مدتها عام واحد، ثارت تساؤلات حول مصير الذهب في بيوت المواطنين بعد اعتماد دمغة جديدة، ومدى تأثير ذلك على أسعار المشغولات الذهبية.

طرحت هذه الاسئلة على نادي نجيب، سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة عبر اتصال هاتفي، أجاب خلاله عن كل ما يثار حول الدمغة الجديدة.

– ما الفرق بين الدمغة التقليدية والليزر؟

الدمغة التقليدية هي دمغة بالأقلام الصلبة، عبارة عن رموز تدمغ وتختم عبر مكابس على أجزاء الذهب، وهي الدمغة المتبعة من يوم نشأة الدمغة في مصر في عهد الاحتلال الإنجليزي.

أما الدمغة بالليرز، فهي لا تزال محل دراسة، ولم تنفذ حتى الآن، وهي تقنية نعد لها منذ فترة وستخرج إلى النور قريبا، لكن بشكل عام هي تقنية أكثر إحكاما من الدمغة التقليدية، تسمح بتسجيل اسم الصانع، وبيانات القطعة الذهبية المتعلقة بتواريخ صناعتها ودمغها في مصلحة الدمغ والموازين، لتسجل في ملف كامل في المصلحة، وتتيح الرجوع إلى هذه البيانات في أي وقت.

– ما الهدف من دمغة الليزر؟

كثرة الغش وتقليد الأختام الصلب واللعب في حجم العيار من قبل بعض التجار ضعاف النفوس – بحسب تعبير نجيب – كل هذه العوامل أدت إلى محاربة هذه الظاهرة، من خلال تحجيم صناعة الأقلام وضبطها.

– ما مصير الذهب في البيوت؟

الذهب الذي في البيوت طالما مدموغ بدمغة رسمية غير مقلدة، وحصل صاحبه على فاتورة رسمية من التاجر، سيباع بنفس السعر الرسمي المحلي دون انتقاص من وزنه أو سعره، وليس هناك أي فارق سيحدث في السعر بين الدمغة التقليدية والدمغة لجديدة، لأن في النهاية هي مدموغة من مصلحة الموازين والدمغة ومعترف بها.

كيف نتأكد من دمغة الذهب؟

عن طريق الختم الممهور على الذهب، لكن الختم لا تستطيع مشاهدته بالعين المجردة، فلا بد أن تراه تحت عين مكبرة، وفي حال التأكد يجب التوجه إلى مصلحة الدمغ والموازين، وبدون أي رسوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com