متابعه : كارولين سمعان
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على أن الاتحاد الأوروبي في “وضع حرج”. وقالت إن دول المنطقة في حاجة إلى تعزيز الأمن وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وجاء تصريحاتها لدى اجتماع قادة دول الاتحاد – باستثناء بريطانيا – في سلوفاكيا لبحث سب استعادة الثقة عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من التكتل.
لكن الزعماء الأوروبيين منقسمون حول كيفية دفع النمو الاقتصادي والتعامل مع تدفق اللاجئين المستمر على القارة الأوروبية.
وقالت المستشارة الألمانية: “نحتاج إلى حلول لأوروبا لأننا في وضع حرج”.
وأضافت: “لا يمكن حل كل مشكلات أوروبا في اجتماع واحد. لكن علينا أن نثبت بأفعالنا أننا نستطيع تحسين الوضع فيما يتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب، وعلى صعيد الدفاع”.
صراحة متناهية
قال فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسي: “إما أن نسير في اتجاه التفكك، أو نعمل معا لضخ المزيد من القوة التي تدفعنا نحو إطلاق المشروع الأوروبي.”
وكان دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي، قد دعا زعماء المنطقة بشأن قدرتهم على “استعادة الاستقرار والإحساس بالأمن””
وحثهم على تبني “الصراحة الحكيمة المتناهية” أثناء تناول مشكلات أوروبا بالمناقشة.
وصل آلاف اللاجئين إلى أوروبا.
وتعد مسألة التعامل مع تدفق اللاجئين من أكثر النقاط إثارة للجدل بين دول الاتحاد.
وينتمي روبرت فيكو، رئيس وزراء سلوفاكيا التي تستضف الاجتماع، إلى مجموعة دول وسط وشرق أوروبا التي تعارض نظام توزيع اللاجئين الذي يتضمن توزيع 160 ألف لاجيء في جميع أنحاء أوروبا. ويستهدف هذا المخطط، الذي صُمم من أجل اللاجئين السوريين والعراقيين والأريتريين، تخفيف الأعباء التي تتحملها اليونان وإيطاليا بسبب تدفق اللاجئين المستمر إلى أوروبا.
وقال فيكو إن سلوفاكيا لن تقبل استضافة “لاجيء مسلم واحد”، مؤكدا أن بلاده سوف تعترض من خلال السبل القانونية على هذا المخطط.
ودعا جون أسيلبورن، وزير خارجية لوكسمبرغ، الخميس الماضي إلى تعليق، أو حتى إلغاء، عضوية المجر في الاتحاد الأوروبي نظرا “لانتهاكها القيم الأساسية، خاصة فيما يتعلق بتعامل الحكومة مع اللاجئين”.