أشارت مصادر صحفية وبعض الوكالات إلى أن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الجمعة، كان غرضه قتل هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
كما اعلنت القناة 14 وصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليتان إلى أن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الجمعة، كان غرضه قتل هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
أفادت مصادر “سكاي نيوز عربية”، أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس، هو رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين.
ويعد صفي الدين المرشح لخلافة زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 أكتوبر الماضي.
ووقعت انفجارات ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس وفجر الجمعة من جراء غارات إسرائيلية عنيفة على المنطقة.
ونقل مراسلون إن موقع الانفجارات “قريب جدا من مطار بيروت الدولي”، مشيرا إلى أن أصداءها ترددت في أنحاء العاصمة اللبنانية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مقرب من حزب الله، قوله إن 11 غارة إسرائيلية متتالية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني،
صفي الدين يشبه نصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب، عندما عاد من “قم” الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.
تعززت مكانة صفي الدين داخل الحزب بفضل علاقاته الوثيقة مع القيادة الإيرانية، حيث درس في قم وتواصل مع كبار المسؤولين في طهران.