متابعه : كارولين سمعان
أكد الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة «هليوبوليس» “عين شمس حاليا”، اكتشفت خلال موسم حفائرها الحالي أدلة جديدة تزيد من احتمالية وجود معبد للملك «رمسيس الثاني» بالمنطقة.
وأوضح عفيفى أن البعثة نجحت في الكشف عن مجموعة من البلوكات الحجرية الكبيرة في الجزء الشمالي من الموقع، عليها نقوش تصور الملك رمسيس الثاني كإله يحمل اسم «بر رع مسو»، لافتًا إلى أن هذه النقوش ربما كانت تزين الحجرات الداخلية للمعبد.
من جانبه قال الدكتور أيمن العشماوي، مدير البعثة من الجانب المصري أن بقايا النقوش المكتشفة تؤكد أن الملك “رمسيس الثاني” بنى معبدا في هذه المنطقة، الأمر الذي يفسر “تأليهه” في هليوبوليس خلال السنوات الأخيرة من حكمه.
وأشار الدكتور ديترش راو، مدير البعثة من الجانب الألماني إلى أن البعثة نجحت في الكشفكذلك عن مجموعة من المنازل والورش تعود للعصر البطلمي، مؤكدًا أنه لا يزال يجرى بها أعمال الحفائر والتنقيب، للكشف عن المزيد من تاريخها والتعرف على طبيعة الحياة اليومية والأدوات التي كان يستخدمها المصريون في تلك الفترة من التاريخ المصري القديم، حيث تم العثور داخلها على أوان وأدوات منزلية وتمائم.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو