رينيه رأفت : تكتب
الرومانسية مفرقه الوحدة الوطنية فقط بمصر غالبا وبالاخص فى القرى والمحافظات ويحصد نتائجها الكثير المضلل بالظاهر فقط ولا يتقبل الواقع الغير مرغوب فيه من طرف واحد ومرغوب فيه ومشجع من طرف أخر وبأختصار الحب بين مختلفى العقيدة يؤدى الى فتن والسير فى نهج غير مألوف فى مجتمع مصرى شرقى ويسكن فى خانه الفتنة الطائفيه ويضيع الكثير فيه دفاعا عن عرضه والطرف الاخر يؤمن انه حق شرعى ولكن كل يغنى على ليلاه فالطرفين يشدون فى الحبل ليكسب كل منهم ويفوز وينتصر فهى حرب الدفاع عن الدين والعقيدة ولكن تناسوا العقيدة الانسانية وتجاهلوا القلب الذى يحيا به الكل ويعالجون الموضوع بصورة لا تليق بالادمية التى ارسلها لنا الله من السماء احب الفتى فتاة ما ذنبهما باختلافهم فى موروثات عقائدية من منا يتحكم فى نبضات قلبه ؟ ! من منا يتحكم فى مشاعره ؟ ! فيقول المؤمنون الله بيده كل الامور وعند نزول الامور لابوابهم يتناسوا الله ويدخلون فى حروب لا قيمة لها فالمدنية فى كل الاشياء تريح الجميع واختيار الاطراف لمدنية حياتهم الزام عليهم الى الابد فلا بد من لوائح انسانية حتى لا يفقد الانسان مشاعره ويلهو فى الدنيا كذئاب بدون رحمة رغم اننى ارى تشبيه خاطىء فى حق الذئاب اثبتت الحياة ان ذوات الاربع اكثر رحمة ورأفة عن البشر فوصل بنا الحال بطوفان وسوس يخرب فى الاذن وتحريض لا معنى له الكثير يتحدث عن الحب ولا يدركون معناه الحقيقى وعند رؤياهم لحالة حب تخالف شرعيتهم ينهرون ويثيرون حروب و يشجبون و ينددون ….. رفقا يا سادة.
فـــــــــ قال ” احبوا بعضكم بعضا “
وقال “وجعلنا بينكم مودة ورحمه “