fbpx
تحقيقاترياضة

أمسية ثانية للنادي السياسي بالحزب العربي الديمقراطي الناصر

متابعه : كارولين سمعان 

أقام النادي السياسي للحزب العربي الديمقراطي الناصري أمسيته الرمضانية الثانية، بحضور الشاعر الكبير الأستاذ سعد عبد الرحمن، وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة السابق، والمفكر الناصري الكبير د. محمد رضا طلبة، والمفكر الناصري الكبير د. محمد رضا طلبة، بمصاحبة فرقة “النهر الخالد” بقيادة الفنان تامر فاروق الموسيقية، وذلك بإدارة الكاتب الصحفي والإعلامي خالد الكيلاني رئيس النادي السياسي.
استهل الشاعر سعد عبد الرحمن اﻷمسية بقصيدة عن الزعيم جمال عبد الناصر بعنوان “كنا.. وكان”، تلاها إلقاء لقصيدتي “في ذرا حلمي” و”في رثاء ثورة”.
ثم انتقل الحديث إلى المفكر الناصري الكبير د. محمد رضا طلبة، الذي ألقى محاضرة بعنوان “دروس من يونيو”، قال خلالها إن: “أول مشهد للعبور أن الشعب المصري تدخل، وأكد على ثقته في الزعيم، وعلى استمرارية الثورة، ورفض الهزيمة، وأن تتحول من هزيمة عسكرية إلى هزيمة سياسية، وفوض الرئيس جمال عبد الناصر، فكان بذلك 9 و 10 يونيو ثورة حقيقية، ومن يعطيها تقدير أقل من كونها ثورة فهو يظلمها”.
أكمل المفكر المرموق : “الشعب المصري ساهم بشكل مباشر في المعركة، عمالا وفلاحين، وما كان الزعيم ينام ﻷسابيع وهو يتابع عمال وفلاحين مصر وهم يبنون حائط الصواريخ، وكلما أكملوا جزء ضربه العدو، وألقى الشعب شهداه جانبا، ويكملوا بناء جزء آخر على ما تبقى، حتى أكملوا أول قاعدة في حائط الصواريخ، فكانت آخر جملة كتبها الزعيم جمال عبد الناصر في وثائقه كانت أن مفتاح مشروعه هو الشعب”.
عاد الحديث للشاعر سعد عبد الرحمن، الذي ألقى قصيدتي “تنويعات باهتة على كلمة (وقالوا عند الوداع)” و”غزلية”.
تخلل فقرات اﻷمسية الرمضانية أغنيات وعزف على العود لفرقة “النهر الخالد”، وكانت صوت الجماهير وعدوية وطاير يا هوى وباﻷحضان وفين طريقك فين وجانا الهوا جانا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com