متابعة : نورا نصيف
أشاد النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بتوصيات اللجنة العليا لرعاية كبار السن بشأن إنشاء مجلس قومي وضم المسنين لمنظومة التأمين الصحي وإنشاء شركة مصرفية لتوصيل المعاشات لكبار السن إلي المنازل بمقابل رمزي.
وأشار الكومي في بيان له إلى أنه تقدم باقتراح برغبة لوزير التموين، للمطالبة بصرف المقدارت التموينية لكبار السن والمرضى والمعاقين بالمنازل عن طريق إنشاء خدمة الدليفري، لهذه الشريحة الكبيرة، التي تستحق رفع المعاناة عنهم، وذلك إيمانا بدور الدولة في رعاية كبار السن والمعاقين والمرضى، يجب توفير هذه الخدمة.
وأكد نائب المصريين الأحرار على ضرورة دعم استخراج كارنيهات لكبار السن للمسارح وقصور الثقافة والأندية الرياضية ومراكز الشباب والمواصلات العامة، فضلا عن إعداد وتأهيل الكوادر البشرية من مقدمي الخدمات للتعامل مع كبار السن.
أكد النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أنه سيتقدم ببيان عاجل، لرئيس مجلس النواب، لإدراج مادتين ظهروا فى سوق المخدرات، وهي الفولكا، أو ما تعرف بـ”الزومبي”، والبنتاجون، وذلك بعد موافقة وزارتي الداخلية والصحة، على الطلب المقدم منه بشأن إدراج عقار الفودو في جدول المخدرات.
وأضاف الكومي، أن هذه المخدرات بدأت تنتشر فى الجامعات، وخطرها شديد جدا على أبناءنا من الشباب، مشيرا إلى أن مصر تتعرض لحرب بكل مقدراتها من حرب نفسية وحرب إقتصادية وسياسية وحرب فى ثروتها ومقدراتها وعلى رأسها الشباب.
وتابع:” مصر دولة شابة وهذا شيء يسبب إزعاج لدول كثيرة معادية لمصر، تحاول ضرب مصر فى شبابها بأكثر من شكل على رأسها المخدرات، بأنواع مختلفة، ومخدرات مصنعة تباع بأثمان رخيصة لتشجيع الشباب على تعاطيها”.
وأشار نائب المصريين الأحرار، إلي أن أخطار هذه المخدرات كبيرة لأنها تسبب صرع، وهلاوس سمعية وبصرية، وتدمر الخلايا العصبية، وتسبب تضخم فى الكبد والطحال، والسرطان، وفى النهاية قد تؤدى إلى الوفاة.
متابعا ان هذه الأسلحة فتاكة أخطر من القنابل النووية، لان الشاب فى خلال سنة يكون انتهي تماما، ودورنا مواجهة هذه الأشياء من خلال التشريع، وتكاتف كافة مؤسسات الدولة للعمل حفاظ علي شبابنا.
