“الحب يصنع المعجزات ” مقوله كثيرا مانسمعها للتاكيد على ان وجود الحب فى الحياه امر ضرورى فاذا كان الحب بهذه الأهميه القصوى فمن المنطقى ان يكون الزواج مبنى عليه ولأن الكثيرين اغفلوا العلاقة بين الحب والزواج فلقد وقعت الكثير من المشاحنات واختلاف وجهات النظر التي أدت في النهاية إما الي فشل الزواج او تكيف الأزواج علي افتقادهم مشاعر الحب
قال د. توني ليك أنه في الزواج القائم علي الحب يجد كل طرف القدرة علي الإنسجام مع نفسه ومع شريك حياته وعندما يختفي الحب من الزواج تصبح الحياة مع النفس عذاباً وتصبح الحياة مع شريك العمر عذابًا، فيلجأ الرجل إلي الغرق في عمله أو التواجد معظم الوقت مع أصدقائه خارج البيت وتلجأ المرأة إلي قهر الأطفال أو إدمان المهدئات والسعي إلي النميمة مع صديقاتها
ويقول ايضا ” إن الزواج دون حب ” أمر مخيف.. لأن الإرتباط العاطفي يعني وجود إثنين معًا في رحلة سوية ويتوج الإثنان الحب بالزواج حتي يمكن لهما الإحساس بالأمان
والإحساس بالأمان في الزواج القائم علي الحب يأتي من إحساس الطرفين معًا بقدرة كل منهما علي رعاية الآخر ومشاركته، والزواج القائم دون حب يجعل كلا الطرفين غارقًا في إحساس بالعزلة والخوف والترقب والقلق
إننى أويد الحب قبل الزواج حيث الحب ملموس ومحسوس في هذه العلاقة، أما الحب بعد الزواج فهو حب مصطنع فرض على المرء كنوع من المجاملة أو رد الجميل ربما . وهو حب ليس حقيقي. والحب قبل الزواج يفتح آفاقا واسعة بعد الارتباط وتتويج الحب بالزواج ويسهل الكثير من الأمور على الطرفين ويختصر سنوات التعارف والتأقلم مع الشريك والتي في حال عدم معرفة الطرف الآخر جيدا تسمح بالنجاح او الفشل.
ولكن هناك شيئاً مهماً جدًا يجب ذكره وهو أنه ليس كل زواج ناجح يعتبر زواجاً «سعيداً» فهناك الزواج المبني علي العقل أو توافق المصالح ولكنهم لا يشعرون بالاستمتاع الحقيقي بأحاسيس نابعة من أعماق أعماقهم.. ولن يشعرا أبدًا بالمشاعر المتأججة المجنونة أحيانًا التي يعرفها الكثير من العشاق لسبب بسيط جدًا أنه لا يوجد بينهما الحب الذي نعرفه حب.. فقط بينهما حب «العشرة» أو «الغلاوة»
اهميه الزواج عن حب :
الحب يشعرك بنبض الحياة فبالتأكيد هناك فرق كبير بين الزواج عن حب والزواج العقلي البحت فالعلاقة التي تقوم علي الحب غالبا ما تكون متينة لها جذور ثابتة مما يجعل الزواج كالجبل لا تهزه أي ريح . الحب مبنى على التفاهم والرغبه فى إرضاء الطرف الآخرفهناك دائما في الأفق غاية يسعي المحبين للوصول اليها وقد يفعلوا المستحيل لإبقاء مشاعر الحب متوهجة دائماً فللحب لذة لا يستطيع المحبين الاستغناء عنها وبذلك يكون الحب هو الدافع .علاقة الزواج المبنية علي الحب علاقة قوامها العطاء والرغبة في تقديم التنازلات دون انتظار المقابل وايضا علاقة الزواج المبنية علي الحب علاقة تتقبل اخطاء الحبيب وهفواته وفى النهايه الحب يطيييييل عمر الزواج
