فى حوار طويل حول خبر القبض على الراقصة الجميلة جوهرة . والتهمة الموجهه إليها . وهى التحريض على الفسق وإستخدام بدلة رقص غير مطابقة للمواصفات
ونظراً لحالة التهكم التى سادت بين رواد مواقع التواصل الإجتماعى . إستعدنا ذكرياتنا .فى جلسة من العصف الذهنى مع الصديق رائد الشرقاوى الذى كان عنوان حواره الحزن على مدى وعى المصريين بكلمة (أمن قومى)
وذكرنى بمثل هذه الأحداث التى غيرت وجه التاريخ . وضرب لى مثلا ً بمارلين مونرو وجون كيندى الذى دفع حياته فى لحظة لحديثه عن خطة أمريكا ضد كوبا والإتحاد السوفييتى فيما عرف بأزمة صواريخ خليج الخنازير
أيضا الفنانة كاميليا وكيف تسللت إلى دهاليز السياسة المصرية عبر خداعها للملك فاروق .
وكيف دفعت أسمهان أيضاً حياتها . لقاء إشتراكها فى أحداث ( أمن قومى )
أيضا كيف وقع كيسنجر (السياسى الداهية ) أسيراً لرقص فنانة مصرية وطنية معروفة .
وأخيراً كيف أسقطت مونيكا لوينسكى أنجح رئيس أمريكى وهو بيل كلينتون لإختلاف توجهاته مع توجهات يهود أمريكا
وبناء عليه ربما يكون هناك أحداث كامنة وراء قضية أيكاترينا أندريفا الشهيرة ب جوهرة ستكشفها الأيام القادمة أو سيطويها النسيان .
