كشفت مصادر كنسية مُطلعة في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، عن عودة النصب التذكاري لشهداء حادث طريق دير الأنبا صموئيل المعترف، الذين راحوا ضحية الاعتداء الإرهابي الغاشم، الذي طال أحد الرحلات المتجهة للدير في الأشهر الأخيرة من عام 2017.
وأكدت المصادر: “أن حالة التأزم التي شهدتها الفترة الماضية، جاءت بسبب إزالة أوجه وصلبان ومعالم النصب التذكاري بمكان الاستشهاد بمدق دير الأنبا صموئيل المعترف، من قبل قيادات المجلس المحلي لمركز مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، بجرافات، منذ أسبوعين، بدعوى عدم وجود تصاريح، على الرغم من ملكية الأرض يمين ويسار المدق عرض 50 مترًا ملك للدير، الأمر الذي استدعى تدخل كل من الأنبا باسيليوس رئيس دير الانبا صموئيل الكعترف بجبل القلمون، والأنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوة، إلا أنه تم التصالح بين الدير والجهاز المحلي عقب عودة النصب التذكاري مباشرة”.
بُنى النصب التذكار بالطوب الأبيض الجيري، كما تم عمل مجموعة من الصلبان الخشبية في موقع الذكرى، بينما أكدت المصادر أن ذلك النصب ليس نهائيًا بل من المقرر أن يتم عمل نصب نهائي مزخرف، لتخليد واقعة استشهاد الأقباط المتجهين للدير، ولكن في وقت لاحق لم يُحدد حتى الآن.